محمد بن راشد: المجد لمن يطلبه والمراكز الأولى لمن لا يرضى بغيرها
قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، في تدوينة على منصة "إكس" إن "المجد لمن يطلبه.. والمراكز الأولى لمن لا يرضى بغيرها".
محمد بن راشد: علمتني الحياة أن قيمة الوطن تعلو بأعمالنا
كما قال رئيس مجلس الوزراء، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب، أمس الجمعة، إن قيمة كل شيء تعتمد ما نفعله فيه، وأنه حتى الوطن قيمته تعلو وترتفع بأعمالنا وتضحياتنا.
وأضاف بن راشد فى تغريدة له على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "إكس": علمتني الحياة أنه لا قيمة للمال إذا لم نجعله في سعادة وخدمة البشر، ولا قيمة للوقت إذا لم نستثمره في عمل نافع ولا قيمة حقيقية للحياة إذا لم نسخرها لبناء إرث يدوم وينفع ويرفع غيرنا، إن قيمة كل شيء تعتمد ما نفعله فيه.. حتى الوطن .. قيمة الوطن تعلو وترتفع بأعمالنا وتضحياتنا.. وكلنا مسؤول.. كلنا يستطيع أن يساهم في خلق قيمة أعلى وأسمى لأوطاننا" .
وقد وُلد الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، في 15 يوليو عام 1949، وهو نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي وزير الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، تولَّى حُكم الإمارة في 4 يناير 2006 خلفًا لأخيه الشيخ مكتوم بن راشد.
الشيخ محمد بن راشد هو «الابن الثالث للشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم» ، وقد ترعرع في كنف عائلة آل مكتوم الحاكمة لإمارة دبي في منزلهم الكائن في الشندغة. تعلَّم في طفولته فنون الصيد، ورياضة الصيد بالصقور، وأخذ عن والده المهارات الأساسية للفروسية. تلقَّى مبادئ اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي، والتحق بالتعليم الأساسي في دبي متنقلًا بين مدارسها الإبتدائية والثانوية، وأكمل تعليمه العالي في لندن، ثم التحق بكلية مونز العسكرية البريطانية في ألدرشوت، والتي هي اليوم جزء من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية.
في 9 سبتمبر عام 1958؛ توفِّي جده الشيخ سعيد، وإثر ذلك أصبح والده الشيخ راشد بن سعيد حاكماً لإمارة دبي الذي بدأ باستعدادت جدية لإعداد أبنائه بالمهارات اللازمة لتولي مسؤولية الحكومة في المستقبل. كان الشيخ راشد يؤمن بأن شخصية ولده الشيخ محمد تصلح بشكل أمثل لإدارة المطالب الأمنية المتزايدة في الساحتين الخارجية والداخلية.
وبعد وفاة والده الشيخ راشد، أصبح شقيقه الأكبر الشيخ مكتوم بن راشد حاكمًا لإمارة دبي، فأصدر مرسومًا أميريًا بتعيين الشيخ محمد وليًا للعهد في إمارة دبي، وفي 4 يناير عام 2006؛ تولَّى الشيخ محمد حُكم إمارة دبي عقب وفاة الشيخ مكتوم بن راشد، ولاحقًا اختار أعضاء المجلس الأعلى للإمارات العربية المتحدة الشيخ محمدًا نائبًا لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم رشَّحه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل لمنصب رئيس الوزراء واعتمد المجلس ترشيحه.
بدأت معظم المشاريع الحديثة في دبي مع تولِّي الشيخ محمد ولاية العهد في إمارة دبي، وكان لتعيينه في هذا المنصب آثار هائلة في تحويل دبي إلى مركز تجاري وسياحي عالمي، إذ أطلق الشيخ محمد العديد من المبادرات والمشاريع الريادية التي ساهمت في تطوير دبي وازدهار مستقبلها