الاتحاد الأوروبي يُطالب بإجراء تحقيق دولي في حادث «مجدل شمس»

طالب مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، «جوزيب بوريل»، بإجراء تحقيق دولي في حادث «مجدل شمس»، مُؤكدًا أن «الاتحاد الأوروبي يحث جميع الأطراف على ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قلقة جدا من أن يؤدي هجوم مجدل شمس لحرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله".

ويأتي ذلك بعد حادثة مجدل شمس في الجولان التي وجه فيها الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله"، في حين نفى الحزب نفيا قاطعا الأمر ولم تعلن أي جهة تبنيها الهجوم.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت أنه "حدد اتجاهات العملية العسكرية ضد حزب الله"، كما أوضح الجيش الإسرائيلي أن "تحليلات الأنظمة المعلوماتية تؤكد أن حزب الله أطلق الصاروخ على مجدل شمس من شمال قرية شبعا جنوب لبنان".

وقد توعدت إسرائيل بالرد، فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مجلس الوزراء على الفور وإعلان الحرب في الشمال على الفور.

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في اتصال مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إن "نفي حزب الله علاقته بما حصل بمجدل شمس يؤكد بشكل قاطع التزامه بقواعد الاشتباك وعدم مسؤوليته ومسؤولية بيروت".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية، أفادت، اليوم السبت، بارتفاع عدد القتلى جراء سقوط صاروخ على مجدل شمس في الجولان السوري المحتل إلى 12 شخصا.

نتنياهو: حزب الله سيدفع ثمنًا غاليًا مقابل هجومه على مجدل شمس

في غضون ذلك، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا إن حزب الله سيدفع ثمنًا غاليًا مقابل هجومه الصاروخي على مجدل شمس.

ووفقا لبيان صادر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي فقد أبلغ نتنياهو زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل في مكالمة هاتفية أن: "حزب الله سيدفع ثمنا غاليا، وهو ثمن لم يدفعه حتى الآن".

جاء ذلك في أعقاب مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، السبت، إثر هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان.

الاحتلال يُعلن مقتل إسرائيليين اثنين بقصف لحزب الله اللبناني على الجولان

وفي وقت سابق، قُتل شخصين جراء إصابة مركبة بصاروخ في «الجولان»، عقب استهدافه من «حزب الله اللبناني»، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ردًا على اغتيال أحد كوادره في سوريا، حسبما أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء.