بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بفنزويلا
فتحت مراكز الاقتراع في فنزويلا اليوم الأحد أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن هذه الانتخابات تشهد تنافسا بين 10 مرشحين حصلوا على دعم أكثر من 30 حزبا سياسيا، فيما يواجه الحزب الاشتراكي الموحد، بزعامة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، تحديا كبيرا بعدما تمكنت المعارضة من تنظيم صفوفها وخوض الانتخابات خلف مرشح واحد هو الدبلوماسي السابق، إدموندو جونزاليس أوروتيا.
تجدر الإشارة إلى أن مادورو على سدة الحكم في فنزويلا منذ عام 2013، بعد وفاة سلفه هوجو شافيز.
ويطمح رئيس فنزويلا إلى إعادة انتخابه ليحكم حتى عام 2030، وإذا نجح، فسيكون قد بقى في السلطة لفترة أطول من معلمه هوجو شافيز.
وكان الرئيس الفنزويلي قد حذر في وقت سابق قطاعات اليمين المتطرف التي تنوع إثارة العنف في فنزويلا خلال الانتخابات، ومع قيادة الحملة الوطنية لحزب نويسترا الفنزويلى، دعا الرئيس إلى تعزيز تواجد القوى البوليفارية والتشافيزية والوطنية والديمقراطية فى البلاد فى الشوارع، "للنضال بالحب من أجل الحق فى مستقبل شعبنا، من الأطفال والشباب."
وأكد مادورو أن "من يخرج لارتكاب جرائم الكراهية سيذهب إلى السجن"، وأكد أنه لن يتم التسامح مع التشهير والإهانة فى هذا البلد، وأضاف: دعونا كشعب نقول لا لجرائم الكراهية، لا للفاشية، لا للعنف.
وأضاف الرئيس عن "أننا لا نمارس الحيل، وأنتم تعلمون ذلك، فى إشارة إلى الشكاوى من خطط قطاعات من اليمين المتطرف لتوليد العنف، فور إعلان المجلس الانتخابى الوطنى النتائج.
وكان أعلن كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية «خورخي رودريغيز»، اتفاق «فنزويلا والولايات المتحدة» على تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الخميس.
تحسين العلاقات بين أمريكا وفنزويلا
وكتب رودريغيز الأربعاء عبر منصة "إكس": "عقب "الاجتماع الافتراضي" الذي أعلنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين، وبعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولا على نية الحكومتين العمل معا لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانيا على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء".
وكان مادورو أعلن الاثنين بشكل مفاجىء استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأمريكية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 من يوليو الجاري.
وكانت كاراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر، وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء.
وأفرجت واشنطن عن اليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الافراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويليا مسجونين في فنزويلا.
الحصار النفطي على فنزويلا
وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على فنزويلا منذ العام 2019 في محاولة للإطاحة بمادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.