الأمم المتحدة: تضرر 800 عائلة جراء الأمطار في عمران شمال اليمن
أعلنت الأمم المتحدة، الأحد، تضرر 800 عائلة جراء الأمطار الغزيرة في محافظة عمران الواقعة تحت سيطرة جماعة انصار الله شمال اليمن.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن “أمطارا غزيرة ضربت منطقة القفلة بمحافظة عمران وتسببت بأضرار جسيمة” .
وأضافت في منشور عبر منصة إكس، أن “300 عائلة تضررت جراء هذه الأمطار في مواقع النازحين، و500 عائلة خارجها”.
وذكرت المفوضية أنها “تنسق مع مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات، والشركاء المحليين للاستجابة للاحتياجات الفورية لهذه العائلات من غذاء ومواد غير غذائية ومستلزمات نظافة ومياه نظيفة ونقل مؤقت”.
وخلال الأيام القليلة الماضية، ضربت السيول عدة محافظات شمال اليمن، بينها عمران وصعدة، ما تسبب في خسائر كبيرة.
ويعاني اليمن ضعفاً شديداً في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو تسع سنوات.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، تدمير قواتها 3 منصات للصواريخ بمناطق يُسيطر عليها «الحوثيون» في اليمن، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وقالت «سنتكوم» في بيان لها على منصة «إكس» اليوم الأربعاء: «خلال الـ 24 ساعة الماضية نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير ثلاث منصات إطلاق صواريخ في منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن».
وأضافت: «تقرر أن منصات إطلاق الصواريخ هذه تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة».
وأفادت في البيان بأنه، «تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا».
جدير بالذكر أن حركة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون) بدأت في نوفمبر الماضي شن هجمات على سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها ردا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة ما أدى إلى تصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وردا على ذلك بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة على خلفية هجمات الحركة في البحرين الأحمر والعربي قبل أن توسع الحركة دائرة الاستهداف لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وكانت الحركة قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالقطاع.