زعيم كوريا الشمالية يعقد زيارة للأماكن المتضررة من الأمطار
أشرف الزعيم الكوري كيم جونغ أون، على عملية إنقاذ ما يزيد على 5000 شخص علقوا بسبب الفيضانات في شمال غربي كوريا الشمالية في عمليات نقل جوي وإجلاء أخرى .
وأفادت عدة تقارير، إن الأمطار الغزيرة، التي هطلت يوم السبت، تسببت في فيضان أحد الأنهار على الحدود بين كوريا الشمالية والصين إلى مستويات خطيرة وخلقت "أزمة شديدة".
وتم حشد 10 مروحيات عسكرية وقوارب بحرية وحكومية لجهود الإجلاء في مدينة سينويجو وبلدة أويجو، حيث عزلت الفيضانات السكان.
وتابعت تلك التقارير، إن كل المروحيات قامت بجهود حثيثة لنقل السكان على الرغم من سوء الأحوال الجوية، وأنقذت في النهاية 4200 من المتضررين عن طريق النقل الجوي.
وأضافت أن كيم جونغ أون أشرف بنفسه على أعمال الإجلاء يوم الأحد، وأمر بتوفير الطعام وغيره من الضروريات للمتضررين، وحدد مهام أعمال التعافي والإغاثة.
كوريا الشمالية: نعمل على تحسين الردع النووي
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، إن جيش بلاده سيضمن الأمن القومي بكل الطرق من خلال استعداده القوي للردع للحرب النووية.
جاء ذلك ردا على ما أسماه بتوقيع رئيسا الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، بيانا مشتركا، اعتبره تآمرا علنا لخوض مواجهة نووية مع كوريا الشمالية.
وتابع: لقد وقع جيش الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على المبادئ التوجيهية بشأن الردع النووي والعمليات النووية في شبه الجزيرة الكورية، التي جاءت بمناسبة قمة واشنطن لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، مما يدل على نواياهم الشريرة لتكثيف استعداداتهم لحرب نووية ضد كوريا الشمالية.
وأكد أن بلاده ترفض بشدة العمل الاستفزازي المتهور الذي تقوم به الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الذي يدفع التوترات العسكرية الإقليمية إلى أقصى الحدود من خلال الخطابات التحريضية والخبيثة للغاية والإجراءات الاستفزازية.
ولفت إلى أن السلوك الاستفزازي الذي أظهرته الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مرة أخرى هو السبب الجذري لتعريض الأمن الإقليمي للخطر.
وتابع: التهديد النووي الذي يشكله أعداؤنا، والذي يتصاعد باستمرار بطريقة هجومية ومسعورة، والبيئة الأمنية الإقليمية الخطيرة التي يفرضها، يتطلبان بشكل عاجل من كوريا الشمالية مواصلة تحسين استعدادها للردع النووي وإضافة عناصر مهمة إلى تكوين الردع، قائلا: سيتعين على أمريكا وكوريا الجنوبية أن يدفعوا ثمنًا باهظًا لا يمكن تصوره.
كوريا الشمالية: سول عليها الاستعداد لدفع ثمن باهظ لإرسالها منشورات مناهضة لنا
صرحت شقيقة الرئيس الكوري الشمالي ونائبة مدير الإدارة في حزب العمال الحاكم "كيم يو جونغ، إنه يتعين على كوريا الجنوبية أن تكون مستعدة لدفع "ثمن باهظ للغاية" لإرسال منشورات مناهضة لبيونج يانج شمال الحدود.
وأوضحت جونغ، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم /الأحد/ - أنه تم إبلاغها في وقت سابق من قبل مسؤولي الحزب والجيش أنه تم اكتشاف "منشورات عدائية" في 17 مكانا في المنطقة الحدودية ومناطق أخرى من بلدها، مضيفة أن تلك المنشورات تم حرقها، وفقا للائحة التعامل مع "الأشياء التي يسقطها العدو".
وأشارت كيم، إلى أنه على الرغم من التحذيرات المتكررة من بيونج يانج، فإن كوريا الجنوبية لم توقف هذه اللعبة، لافته إلى أن بلادها اتخذت الإجراءات المضادة بالكامل في مثل هذا الموقف.
وخلال هذا العام، ردت كوريا الشمالية على المنشورات الواردة من كوريا الجنوبية بإرسال بالونات مليئة بالقمامة عبر الحدود، ثم ردت سول من خلال البث الصارخ المناهض لبيونج يانج عبر مكبرات الصوت الحدودية.