مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لافروف يؤكد دعم روسيا لانضمام ماليزيا لمجموعة البريكس

نشر
الأمصار

قام وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بالتأكيد على دعم بلاده الكامل لماليزيا للانضمام للمنظمة الحكومية الدولية "مجموعة البريكس".

جاء ذلك خلال لقاء لافروف مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم خلال زيارته الرسمية لماليزيا اليوم الإثنين، حيث ناقشا سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية طويلة الأمد بين البلدين.

وقال رئيس الوزراء الماليزي ، إن بلاده أرسلت طلبا للانضمام لمجموعة البريكس، مشيرًا إلى أن بلاده أعلنت في 18 يونيو الماضي عن رغبتها في الانضمام إلى بريكس.

يذكر أن مجموعة البريكس - التي ضمت في البداية (البرازيل، روسيا، الهند، الصين) عام 2009 ـ تأسست باعتبارها منصة تعاون للاقتصادات الناشئة، إضافة إلى انضمام جنوب إفريقيا إلى الكتلة في عام 2010، وتم توسيع التكتل الآن ليشمل (إيران، ومصر، وإثيوبيا، والإمارات العربية المتحدة).

ليبيا تؤكد استعدادها للانضمام إلى مجموعة "البريكس"

أعلن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة "الوحدة الوطنية الليبية"، محمد الحويج، استعداد بلاده للمشاركة في أي منظمة اقتصادية دولية تعود عليها بالنفع، بما في ذلك "البريكس".

وفي تصريح صحغي، في معرض حديثه عن تقييم ليبيا لتوسع مجموعة "البريكس" ومدى اهتمام ليبيا بالمشاركة في هذه المجموعة، أكد الحويج أن "منظمة بريكس منظمة اقتصادية عالمية لتبادل المنافع بين الدول المشتركة بها، وليبيا ترحب بأي عمل يؤدي إلى الاستقرار الاقتصادي العالمي وتحسين مستوى الشعوب."

هذا وتضم مجموعة "البريكس" كلا من روسيا، والبرازيل، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا. فيما تم قبول انضمام عدد من الدول الأخرى بينها مصر، إثيوبيا، إيران، الإمارات والسعودية، حيث تمثّل المجموعة بشكلها الحالي نحو 45% من سكان العالم.

وتترأس روسيا منذ 1 كانون الثاني/يناير 2024 مجموعة "بريكس"، ومن المقرر أن تستضيف مدينة قازان الروسية من 22 وحتى 24 تشرين الأول/أكتوبر المقبل قمة المجموعة.

وبشأن استمرار التعاون الاقتصادي مع روسيا في ظل العقوبات الأميركية الأخيرة على موسكو، أكد الحويج أن "ليبيا تتعاون مع كافة الدول وفق مصالحها وبما تحقق المشاركة في استقرارها وتنمية مواردها الاقتصادية".

وأردف أن "ليبيا تعاملت مع روسيا سابقاً وتتعامل معها حالياً إذا رأت في ذلك مصلحة ومنفعة لها مثل استكمال سكة الحديد واستكشاف النفط والغاز".

وكان أعلن الاتحاد الأوروبي عن تخصيصه 500 ألف يورو كتمويل إنساني لمنظمة الصحة العالمية، وذلك من أجل توفير الرعاية الصحية الأوليّة إلى اللاجئين السودانيين الوافدين إلى ليبيا.

وأوضحت البعثة في بيان لها عبر موقعها الرسمي فإن أكثر من 1200 سوداني يدخلون ليبيا يوميًا من الكفرة، ويمثل هذا الرقم زيادة بمقدار ستة أضعاف مقارنة بشهر ديسمبر 2023، وفق البيان.

 

و أشارت البعثة إلى أن ما يقرب من نصف هؤلاء الوافدين هم من النساء والأطفال، ينضم أغلبهم إلى 40,000 سوداني موجودين بالفعل ومنتشرين في جميع أنحاء جنوب شرق ليبيا.