مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أول تعليق لسفير المغرب بالقاهرة على اعتراف فرنسا بسيادة بلاده لإقليم الصحراء

نشر
الأمصار

علق محمد آيت وعلي، السفير المغربي بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، خلال الاحتفال بالعيد الوطني للمغرب علي اعتراف فرنسا بسيادة المغرب علي الصحراء الغربية قائلا إن الموقف بالغ الأهمية.

 


وأضاف أن موقف فرنسا الأخير تطورًا بالغ الدلالة في دعم السيادة المغربية على الصحراء، على اعتبارها عضوًا دائمًا بمجلس الأمن الدولي وملمة كذلك بهذا الملف.


وفي المجال الاقتصادي، فإن تنوع الإطار القانوني المنظم للعلاقات التجارية بين المملكة المغربية ومصر، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، بالإضافة إلى الإمكانيات المهمة التي يتوفر عليها البلدين في المجال التجاري والاستثماري سواء العام او الخاص، تدفع بالبلدين إلى بناء شراكات في مجالات ذات قيمة مضافة.

 


وجدد شكره مرة أخرى على تلبية الدعوة، ودعا الحضور الكريم إلى تذوق الطعام المغربي

وكانت علقت الحكومة الفرنسية على قرار الجزائر بسحب سفيرها في باريس،  وذلك على إثر خلفية اعتراف باريس بخصوص المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية.

وحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي لم تسمه قوله، أن فرنسا أكدت، أنها “أخذت علما بقرار الجزائر سحب سفيرها”، مع تأكيد عزمها على تعميق علاقتها بالجزائر لمصلحة الشعبين الفرنسي والجزائري.

 

وأضاف ذات المصدر، أن فرنسا قررت عدم تعليق على قرار السيادي للجزائر، مؤكدة عزمها على مواصلة تعميق العلاقات الثنائية مع الجزائر.

وكانت قررت الحكومة الجزائرية سحب سفيرها لدى الجمهورية الفرنسية بأثر فوري عقب إقدام الحكومة الفرنسية على الإعتراف بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية، وفقا لما أوردته وزارة الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية في بيان لها.

وجاء في البيان: "لقد أقدمت الحكومة الفرنسية على إعلان تأييدها القطعي والصريح للواقع الاستعماري المفروض فرضا في إقليم الصحراء الغربية. إن هذه الخطوة التي لم تقدم عليها أي حكومة فرنسية سابقة قد تمت من قبل الحكومة الحالية باستخفاف واستهتار كبيرين دون أي تقييم متبصر للعواقب التي تنجر عنها".

 

 

كما شدد المصدر ذاته على أنه "وباعترافها بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة، فإن الحكومة الفرنسية تنتهك الشرعية الدولية وتتنكر لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وتناقض كل الجهود الحثيثة والدؤوبة التي تبذلها الأمم المتحدة بهدف استكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، فضلا عن كونها تتنصل من المسؤوليات الخاصة التي تترتب عن عضويتها الدائمة بمجلس الأمن الأممي".


وعليه --يتابع البيان-- "قررت الحكومة الجزائرية سحب سفيرها لدى الجمهورية الفرنسية بأثر فوري، على أن يتولى مسؤولية التمثيل الدبلوماسي الجزائري في فرنسا من الآن فصاعدا قائم بالأعمال".

وكان قال مندوب الجزائر بمجلس الأمن إن ما يحدث فى غزة كارثة تهدد الإنسانية.