مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تراجع الين وسط شكوك حول رفع أسعار الفائدة اليابانية

نشر
الأمصار

تراجع الين، بالتزامن مع شكوك ساورت المتعاملين في اللحظة الأخيرة حول ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع، في حين استقرت عملات رئيسية أخرى وسط ترقب لاجتماعات البنكين المركزيين البريطاني والأميركي أيضا.

 

وارتفع الدولار في أحدث التعاملات 0.5 بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى 154.76 ين، وبالمثل ارتفع اليورو إلى 167.65 ين.

 

يأتي هذا بينما يواصل بنك اليابان عقد اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر ليومين، وسيعلن قراره بشأن أسعار الفائدة اليوم الأربعاء. 

 

وهناك الكثير من التوقعات بأن يعلن البنك زيادة جديدة لأسعار الفائدة في متابعة لقرار الزيادة الذي اتخذه في مارس وكان الأول منذ 17 عاما.

 

وتتوقع الأسواق حاليا بنسبة تزيد قليلا على 50 بالمئة رفع أسعار الفائدة 10 نقاط أساس.

 

خلل تقني يُعطل المواقع الإلكترونية الحكومية في اليابان


واجهت العديد من المواقع الإلكترونية التابعة للحكومات المحلية في اليابان عطلا مفاجئا، الثلاثاء، ويعمل المسؤولون على إعادة إتاحتها.

وفقًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، فإن مدينة ناباري في مقاطعة ميه بوسط اليابان تضررت بشكل خاص، حيث اكتشف الموظفون صباح الثلاثاء تعطل الموقع الإلكتروني للمدينة.

تعزو السلطات المحلية في ناباري المشكلة إلى خلل في خادم الشركة الخاصة المكلفة بإدارة النظام الإلكتروني لهذه المواقع، وتشير المعلومات الأولية إلى أن الموقع كان غير متاح منذ مساء أمس الاثنين، حيث تظهر رسالة تشير إلى وجود خطأ عند محاولة الوصول إليه.

وفي تعليقها على الحادثة، أفادت الحكومة المحلية في اليابان، بأن فرق الدعم الفني تعمل بجد لتحديد السبب الدقيق وراء هذا العطل وإصلاحه في أسرع وقت ممكن، موضحة أن هذا النوع من الأعطال يمكن أن يتسبب في تعطيل الخدمات الإلكترونية المهمة التي يعتمد عليها المواطنون في إنجاز معاملاتهم اليومية.

وتعمل الفرق التقنية في اليابان، بشكل مكثف لاستعادة النظام وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، ولم يُحدد السبب الدقيق وراء هذا العطل حتى الآن، ويواصل المسؤولون التحقيق في الأمر، ويتوقع أن تستغرق عملية الإصلاح بعض الوقت.

عطل كراود سترايك

وشهدت اليابان في 19 يوليو 2024 تعطلًا واسعًا في العديد من المواقع الإلكترونية، نتيجة تحديث خاطئ من شركة CrowdStrike المتخصصة في الأمن السيبراني، الذي أثر على الأجهزة التي تعمل بنظام Windows والمستخدمة للبرمجيات الخاصة بـ CrowdStrike، ما أدى إلى تعطل الأنظمة بشكل واسع على مستوى العالم، بما في ذلك اليابان.

وتسببت التحديثات الخاطئة في حدوث أخطاء خطيرة في الصفحة، مما جعل الأنظمة غير قابلة للتشغيل بدون تدخل محلي من الفرق التقنية. وكان على الموظفين الفنيين التدخل يدويًا في كل نظام مصاب، وهو عملية قد تستغرق أيامًا لإكمالها، مما زاد من تعقيد الوضع وتعطل الخدمات.