مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. رئيسة جمعية حقوق الضحايا: "نثمن العفو الملكي لفائدة المدانين"

نشر
الأمصار

أشادت رئيسة جمعية حقوق الضحايا في المغرب، عائشة كلاع، بالعفو الملكي الصادر بمناسبة عيد العرش لفائدة المدانين في القضايا التي تبنتها الجمعية، مع تأكيدها على التشبث بحقوق الضحايا في التعويض عن الضرر.


وأكدت رئيسة جمعية حقوق الضحايا في المغرب، عائشة كلاع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "بالنسبة لنا كجمعية وكدفاع الضحايا، نعتبر بأن الأمر يتعلق بخطوة إيجابية جدا ولا يمكننا إلا أن نثمنها، كما لا يمكن للضحايا إلا تثمين هذه الخطوة".

وشددت المحامية بهيئة الدار البيضاء في المغرب، في هذا الإطار، على أن "العفو يتعلق بالجزء المتبقي من العقوبة السجنية، كما أنه جاء بناء على طلب المدانين في هاته الملفات، وأن هدف المشرع من سن عقوبات، خاصة في جرائم الحق العام والمتعلقة بهذه الملفات، يبقى هو الردع والإصلاح بهدف إعادة الإدماج داخل المجتمع".

وأشارت رئيسة جمعية حقوق الضحايا في المغرب، عائشة كلاع، إلى أن العفو يدخل ضمن الصلاحيات المخولة دستوريا لجلالة الملك، كما أنه مؤطر بظهير شريف وبمقتضيات قانونية، وهو حق يعكس رحمة الملك وعطفه على أبناء وبنات الوطن.

ومن جهة أخرى، أبرزت رئيسة جمعية حقوق الضحايا في المغرب، عائشة كلاع، أنه استنادا للمقتضيات القانونية، "لا يلحق العفو في أي حال من الأحوال ضررا بحقوق الغير"، مؤكدة  "حق الضحايا المطالبين بالحق المدني في مواصلة الإجراءات القانونية من أجل التعويض عن الضرر، باعتبار أنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية، وهى جرائم خطيرة".

وشددت رئيسة جمعية حقوق الضحايا في المغرب، عائشة كلاع، على أن حق هؤلاء الضحايا في التعويض يبقى ثابتا، "ولو أن كل التعويضات وكل المبالغ المالية لا يمكنها أن تجبر الضرر الجسدي والنفسي لفائدة امرأة أو شاب أو طفل تعرض للاعتداء الجنسي".

وجددت رئيسة جمعية حقوق الضحايا في المغرب، عائشة كلاع، التأكيد على أن العفو الملكي الصادر في حق المدانين في القضايا التي تبنتها الجمعية يظل "خطوة إيجابية للغاية"، على اعتبار أن الهدف الرئيسي لترافع الجمعية في هذه القضايا كان ولا يزال هو "تحقيق العدالة وضمان المحاكمة العادلة لكافة الأطراف"، مشيرة إلى أن الضحايا في هذه الملفات "تحلوا بالشجاعة للتبليغ عن اعتداءات جنسية في مجتمع لا يزال يعتبر هذه الجرائم من الطابوهات، مما يفضي في كثير من الحالات إلى إفلات المجرمين من العقاب".

واختمت رئيسة جمعية حقوق الضحايا في المغرب، عائشة كلاع، حديثها بالتأكيد على تمسك الجمعية بحقوق الضحايا في كل الملفات التي تتعلق بالاعتداءات الجنسية، وذلك من أجل التطبيق العادل للقانون وتنفيذ الأحكام القضائية، خاصة في ما يتعلق بالتعويض المدني.

المغرب.. الملك محمد السادس يعفو عن آلاف السجناء بمُناسبة «عيد العرش»

أعلنت وزارة العدل المغربية، أن «الملك محمد السادس»، أصدر عفوًا بمُناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، شمل 2476 سجينًا، من بينهم 16 مُدانًا بمقتضيات قانون مكافحة الإرهاب، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الثلاثاء.

العفو عن آلاف السجناء بمُناسبة عيد العرش

وأوضحت وزارة العدل المغربية، مساء الإثنين، أن الملك محمد السادس أصدر أمرا ساميا بالعفو عن عدد من السجناء، معظمهم يقضون عقوبتهم داخل السجون، وبعضهم في حالة سراح.

وجاء في نص بلاغ أصدرته وزارة العدل المغربية بهذا الخصوص: "بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل الملك محمد السادس، فأصدر أمره السامي بالعفو عن مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2460 شخصا وهم كالآتي:

1 - المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2278 نزيلا وذلك على النحو التالي:

– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 171 نزيلا.

– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: نزيلين اثنين.

– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 2090 نزيلا.

– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 15 نزيلا.

2- المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 182 شخصا موزعين كالتالي:

– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 45 شخصا.

– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 09 أشخاص.

– العفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة: 121 شخصا.

– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 07 أشخاص.

المجموع: 2460.

وأضاف البلاغ: "بهذه المناسبة السعيدة أبى الملك إلا أن يسبغ عفوه على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا وذلك على النحو التالي:

– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 07 نزلاء.

– التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 09 نزلاء. المجموع العام : 2476".

وأوضحت وسائل إعلام مغربية أن "العفو شمل الصحفي توفيق بوعشرين، وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى النشطاء رضا الطاوجني ويوسف الحيرش وسعيدة العلمي ومحمد قنزوز (مول القرطاسة)، وذلك بعد قضائهم مددا متباينة من العقوبات السالبة للحرية على ذمة أحكام في ملفات قضائية مختلفة".

وألقى العاهل المغربي كلمة وجهها للشعب بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، حيث خصص معظم كلمته لتداعيات الجفاف على المملكة، موجها باتخاذ "الإجراءات المناسبة لمنع أي تداعيات سلبية على المواطنين". كما تعهد بأن "تعمل السلطات على ضمان الماء الشروب لكل السكان، واستكمال برنامج السدود".

هذا وتحدث العاهل المغربي عن "الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق". مشددا على أن "إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين".