مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. «الحركة الشعبية الوطنية» تُدين اغتيال إسماعيل هنية

نشر
إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

أدانت «الحركة الوطنية الشعبية في ليبيا» في بيان، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية» في العاصمة الإيرانية «طهران»، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم الحركة ناصر سعيد: «تدين الحركة الوطنية الشعبية الليبية استهداف العدو الصهيوني للقيادات والشخصيات الوطنية الفلسطينية والعربية، وإذ تذكر بأن ذلك يأتي ضمن سياسات واستراتيجيات العدو والدول الغربية الداعمة له على مر التاريخ المعاصر بالمخالفة لكل المواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بالحروب، تؤكد أن جريمة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وأنها فقط تعكس حالة العجز والخسران التي يعيشها الكيان الصهيوني طيلة عشرة أشهر من عدوانه الوحشي على قطاع غزة».

وأضاف ناصر سعيد «إذ تذكر الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمسلسل الاغتيالات الذي بدأ باغتيال الشهيد عز الدين القسام في ثلاثينيات القرن الماضي، مرورا باغتيال القادة الشهداء كمال عدوان كمال ناصر، أبو يوسف النجار، واغتيال أبو جهاد في تونس وفتحي الشقاقي في مالطا ومحمود المبحوح في دبي وقادة حماس في غزة الشيخ أحمد ياسين ويحيى عياش وعبد العزيز الرنتيسي وغيرهم، واغتيال قادة الجبهة الشعبية وفي مقدمتهم الشهيد أبو علي مصطفى مرورا باغتيال الشخصيات الداعمة لكفاح الشعب الفلسطيني من مختلف دول العالم، فإنها تؤكد أن نتائج تلك الجرائم تأتي معاكسة لأوهام العدو الصهيوني فهي لن تزيد المقاومة إلا صمودا وصلابة حتى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر».

وتابع أن «الشعب الذي أنجب كل هؤلاء الشهداء الأبطال سيخرج منه قادة يستمرون في الكفاح، ولعل ما تقوم به كتائب عزالدين القسام في غزة وكل عموم فلسطين إلا دليل على أن القسام لم يمت بل حي يصنع المقاومة، وهكذا سيكون الشهيد إسماعيل هنية نبراسا للمقاومة».

«حماس» تكشف تفاصيل اغتيال «إسماعيل هنية» في طهران

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» نقلاً عن مصادر إيرانية قولها إن «اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية تم بصاروخ مُوجّه نحو جسده مباشرة»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.

ووفقًا لما ذكره الحرس الثوري الإيراني في بيان فإن، «هنية قُتل مع أحد حراسه الشخصيين»، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الإيرانية التي قالت إن «هنية قضى وأحد حراسه إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران».

وقالت الحركة في بيان إن «هنية قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان».

وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية أيضًا أن «التحقيق جار في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وسيتم الإعلان عن النتائج قريبًا».

واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن «اغتيال هنية عمل جبان ولن يمر سدى».

بدوره، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، «نخوض حربا مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع مختلف الأثمان».

ويعد هنية أهم شخصية في حركة حماس يتم اغتيالها خلال الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر.

إيران تُعلن فتح تحقيق في اغتيال «إسماعيل هنية» على أراضيها

وفي وقت سابق، أعلن «الحرس الثوري الإيراني»، أنه سيفتح تحقيقًا في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية»، وأن النتائج «ستُعلن قريبًا»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.