القوات الروسية تستهدف مواقع ومنشآت عسكرية في زابوروجيه ودنيبروبتروفسك
أفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرجي ليبيديف، بأن القوات الروسية استهدفت مصنع يوجماش العسكري الأوكراني الواقع في مقاطعة دنيبروبيتروفسك.
وصرح ليبيديف: "إنه في وقت متأخر من مساء الأربعاء، تم استهداف المنطقة الصناعية في دنيبروبيتروفسك بأوكرانيا من جانب القوات الروسية"، وفقا لتصريحاته خلال مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية.
ووفقا لما ذكره ليبيديف، فقد تم تنفيذ ضربات على مواقع الجيش الأوكراني في قرية نوفي بوج بمقاطعة خيرسون.
وفي وقت متأخر، تم استهداف منطقة مصنع زابوروجيه للسيارات من جانب القوات الروسية، حيث يتم إصلاح المعدات العسكرية، وذلك ردا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، واستهدفت الهجمات مواقع الأفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك البنية التحتية من منشآت الطاقة والصناعات العسكرية.
أوكرانيا تُبدي استعدادها للتفاوض مع روسيا على أساس القانون الدولي
أعلن مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية «ميخائيل بودولياك»، أن كييف مُستعدة للتفاوض مع موسكو «على أساس القانون الدولي»، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، الأربعاء.
وقال بودولياك في تصريح لإذاعة NV الأوكرانية، الثلاثاء: «نحن مستعدون لعملية التفاوض، وتبذل الدعاية الروسية جهودا كثيرة من أجل تقديم الوضع كأن الحرب جارية وهم مستعدون للمفاوضات وأوكرانيا غير مستعدة».
وأضاف: «لا، أوكرانيا مستعدة للمفاوضات. وهذه هي النقطة الرئيسية. والمفاوضات ضرورية بلا شك، لكن هناك النقطة رقم اثنين وهي ما هي الشروط التي ستجري على أساسها المفاوضات»؟.
وتابع مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية: «وهنا تقول أوكرانيا بوضوح: دعونا نجري مفاوضات مبنية على أساس القانون الدولي كمفهوم. والأمر الرئيسي في هذا المفهوم هو وحدة الأراضي وسيادة الدولة».
يُذكر أن روسيا كانت قد أعلنت مرارا عن استعدادها للمفاوضات حول السلام في أوكرانيا. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو الماضي عن شروط روسيا للتفاوض، وهي تضم الاعتراف بالقرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه كمناطق روسية وتثبيت وضع أوكرانيا خارج الأحلاف ورفع العقوبات عن روسيا وغيرها، لكن أوكرانيا رفضت تلك الشروط.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، بأن سُلطات كييف تُخطط لعقد مؤتمر حول حل الأزمة ودعوة ممثلين روس إليه، ومن المفترض أن يُعقد الاجتماع قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المُقبل.
