الإمارات تصدر قرارا هامًا بشأن الوافدين
أصدرت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بدولة الإمارات، قراراً مهما بشأن تسوية أوضاع مخالفي نظام الإقامة.
ونص قرار الهيئة بمنح مهلة لمخالفي نظام الإقامة لتسوية أوضاعهم، ابتداء من الأول من شهر سبتمبر/أيلول 2024 ولمدة شهرين، مع إعفائهم من الغرامات المالية المترتبة عليهم وفقاً لنصوص القانون الاتحادي بشأن دخول وإقامة الأجانب.
وتهدف مبادرة الهيئة إلى منح المخالفين فرصة جديدة لتعديل أوضاعهم بما يتوافق مع القانون ومراعاةً لظروفهم، وذلك انطلاقاً من قيم الرحمة والتسامح التي تأسست عليها دولة الإمارات.
وستباشر الهيئة جميع الإجراءات اللازمة لتنفيذ المبادرة من خلال إعفاء المخالفين من الغرامات والتبعات القانونية التي ترتبت عليهم وتمكينهم من تعديل أوضاعهم أو مغادرة الدولة بكل سهولة ويسر.
الإمارات تدعو لضبط النفس لتجنب توسيع رقعة الصراع
ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، أن بلادها تراقب عن كثب التطورات الإقليمية المتسارعة، معربة عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعت دولة الإمارات بحسب المصدر ذاته، إلي أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع.
وقالت الصحيفة، إن دولة الإمارات تؤمن بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة.
وفي هذا السياق، شددت دولة الإمارات على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بعيدًا عن لغة المواجهة والتصعيد.
وكانت عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية الهند في ضحايا الانزلاقات والانهيارات الأرضية في ولاية كيرلا، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأعربت وزارة خارجية الإمارات عن خالص تعازيها ومواساتها إلى حكومة الهند وشعبها الصديق وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
أعلنت السلطات في الهند، اليوم الثلاثاء، انضمام الجيش إلى جهود البحث والإنقاذ الجارية في ولاية "كيرلا" في أعقاب الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في الهند.
وذكرت شبكة "إنديا تي في" الهندية، أن وحدتي إنقاذ تابعتين للجيش، بالإضافة إلى 40 جنديا، انتشروا في منطقة الكارثة بمقاطعة "واياناد" للمشاركة في جهود الإنقاذ، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 63 قتيلا، وتسجيل 116 إصابة على الأقل حتى الآن.