مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الأمريكي يُناقش مع نظيره السعودي التوتر في الشرق الأوسط

نشر
بلينكن و فيصل بن
بلينكن و فيصل بن فرحان

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أن «أنتونيو بلينكن»، ناقش في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي «فيصل بن فرحان»، تصاعد التوتر في الشرق الوسط وتطورات الأوضاع، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لأمريكية ماثيو ميلر، في بيان: «إن بلينكن أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي، وبحثا التوترات والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط».

وأكد بلينكن خلال المحادثة على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح الرهائن، كما شدد على أهمية منع تصعيد الصراع أو انتشاره.

وأشاد الوزير بلينكن بجهود المملكة العربية السعودية لتسهيل المساعدات المقدمة إلى غزة.

كما تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع في السودان وناقشا الحاجة إلى مشاركة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في محادثات وقف إطلاق النار المخطط لها في أغسطس، والتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين.

كواليس الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الأردني ونظيره الأمريكي

من ناحية أخرى، بحث وزير الخارجية الأردني «أيمن الصفدي»، ونظيره الأمريكي «أنتوني بلينكن»، جهود وقف الكارثة الإنسانية المُتفاقمة في غزة والهجوم الإسرائيلي على رفح، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، الأربعاء.

اتصال هاتفي بين الصفدي  و بلينكن

وناقش الوزيران، في اتصال هاتفي، اعتداء متطرفين إسرائيليين على قافلة المساعدات الأردنية التي كانت متوجهة إلى غزة عبر معبر بيت حانون/إيريز، إذ أكد الصفدي ضرورة إدانة المجتمع الدولي الاعتداء جريمة نكراء، وحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.

ودان بلينكن بشدة الهجوم العنيف الذي قام به متطرفون إسرائيليون على القافلة بهدف منع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما أعاد التأكيد على أن الولايات المتحدة تتوقع من الحكومة الإسرائيلية اتخاذ إجراءات كاملة ومناسبة لمنع هذه الهجمات على قوافل المساعدات ومحاسبة مرتكبيها.

وزير الخارجية الأمريكي يُؤكد: «نرفض الهجوم الإسرائيلي على رفح دون حماية المدنيين»

وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، بأنه لا وقت للتأخير وعلى «حماس» قبول مُقترح الهُدنة، مُؤكدًا أن واشنطن لن تُغير موقفها بشأن رفح ولن تُؤيد عملية عسكرية بدون وجود خطة لحماية المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.