الأردن وإيران يبحثان التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وسبل خفضه
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مع القائم بأعمال وزير الخارجية في إيران، علي باقري كني، التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وسبل خفضه، وحماية المنطقة من التبعات الكارثية لهذا التصعيد الذي يشكل وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الخطوة الأولى نحو خفضه.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أيمن الصفدي، من القائم بأعمال وزير الخارجية في إيران، علي باقري كني، لبحث تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في طهران أمس، والذي دانه الأردن جريمة تصعيدية وخرقاً للقانون الدولي.
كما بحث الوزيرين،طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، عدداً من القضايا الثنائية، واتفقا على اللقاء قريباً لبحث الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية.
وكانت أهابت وزارة الخارجية الأردنية، بالمواطنين الأردنيين تجنب السفر إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، حرصاً على سلامتهم وذلك في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن.
وجدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة اليوم الاثنين، دعوته للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان إلى ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن المناطق التي تشهد توتراً، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة بهذا الخصوص.
كما جدد السفير القضاة دعوته للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان إلى التسجيل الفوري على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت من خلال الرابط التالي: https://mfa.gov.jo/ar/embassy/Beirut/form
والتواصل مع الوزارة لطلب المساعدة وعلى مدار الساعة من خلال الأرقام التالية:
الخط الساخن للسفارة الأردنية في بيروت: 0096181699837.
وحدة مركز العمليات في الوزارة:
00962799562903
00962799562471
00962799562193
أو عبر البريد الإلكتروني لوحدة مركز العمليات: [email protected]
وفي ذات السياق، حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، من التصعيد الخطير في جنوب لبنان، ومن تداعيات إشعال حرب جديدة ضد لبنان في ضوء التطورات الخطيرة التي شملت سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس السورية المحتلة، ذهب ضحيته عدد كبير من أهالي البلدة في الجولان السوري المحتل.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، حذرت الوزارة من أن التصعيد في الجنوب اللبناني قد يدفع نحو توسع الحرب إلى حرب إقليمية شاملة.
