فرنسا تدعو رعاياها بإيران إلى سرعة المغادرة في أقرب وقت ممكن
دعت باريس رعاياها فى إيران إلى سرعة المغادرة فى أقرب وقت ممكن، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وقالت مصادر، في وقت سابق، بأن إيران وحلفاءها اجتمعوا الخميس، لمناقشة الرد على إسرائيل، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، وفقا لما أفادت به وكالة "رويترز".
كما صرحت خمسة مصادر بإن "مسؤولين إيرانيين كبارا سيجتمعون مع ممثلين لفصائل حليفة من لبنان والعراق واليمن الخميس، لمناقشة الرد المحتمل على إسرائيل بعد مقتل إسماعيل هنية"، نقلا "رويترز" أيضا.
ويأتي ذلك وسط تخوف كبير من اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها، بعد اغتيال هنية في طهران الأربعاء، ومقتل فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في "حزب الله" اللبناني يوم الثلاثاء، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد توالت ردود الأفعال «الغاضبة» على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية» في غارة إسرائيلية على مقر إقامته، في العاصمة الإيرانية «طهران»، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد «مسعود بزشكيان».
وكالة إيرانية تكشف تفاصيل التحقيقات الأولية في عملية اغتيال «هنية» والجهة المُنفذة
كشفت وكالة «فارس» الإيرانية، تفاصيل التحقيقات الأولية في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية» في العاصمة طهران.
وبحسب ما أوردت "فارس"، أبانت "التحقيقات الأولية حول عملية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية" أنه "تم كشف المزيد من تفاصيل طريقة الاغتيال".
وذكرت الوكالة: "بحسب مراسل وكالة "فارس"، في هذه العملية التي جرت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أصيب منزل الشهيد هنية بقذيفة دمرت أجزاء من سقف ونوافذ مسكنه الواقع في الطابق الرابع من بناية في منطقة الزعفرانية، واستشهد هو وأحد حراسه".
- "التحقيقات أكدت أن هذا العمل الإرهابي تم التخطيط له وتنفيذه من قبل النظام الصهيوني".
- "وفق ما ورد في بيانين للحرس الثوري الإيراني، تعرض منزل الشهيد هنية لعمل إرهابي من قبل النظام الصهيوني".
وكان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، قد أكد أن الانتقام لدم إسماعيل هنية "من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا".
وقال في رسالة تعزية باغتيال هنية نشرها الموقع الرسمي لخامنئي: "النظام الصهيوني المجرم والإرهابي استهدف ضيفنا العزيز في بيتنا، وهو بذلك جلب على نفسه بهذا الاعتداء أشد العقاب".
وفيما لم تعلن إسرائيل عن تبني هذا الاغتيال، ورفضت التعليق على الحادث بشكل علني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مساء الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات قاضية في الأيام الأخيرة ضد حماس والحوثيين وحزب الله.