تصريحات جديدة من وزيرة المرأة التونسية حول قانون عطلة الأمومة والأبوة
قالت وزيرة الأسرة وكبار السن في تونس ، آمال بلحاج موسى، أن قانون عطلة الأمومة والأبوة الذي تمت المصادقة عليه أمس في البرلمان قد بدأ العمل عليه منذ أول عام 2022.
المعرض الوطني الثالث للطوابع البريدية “تونسيات 3”
جاء ذلك خلال إشرافها على افتتاح المعرض الوطني الثالث للطوابع البريدية "تونسيات 3"، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع البريد التونسي من 1 إلى 13 أوت الحالي، بالمتحف الوطني بباردو، احتفالًا بالعيد الوطني 68 للمرأة التونسية الموافق لـ 13 اوت من كل سنة، أوضحت ، أن هذا القانون يعتبر قانونًا اجتماعيًا بامتياز ويعكس التغييرات التي يشهدها المجتمع التونسي اليوم، حيث يأتي ضمن إطار الثورة التشريعية.
إنجازًا تاريخيًا
كما اعتبرت موسى أن هذا القانون يمثل إنجازًا تاريخيًا مضيفة أن القانون يتميز بتوحيد القطاعين العام والخاص وضمان تكافؤ الفرص بين أمهات هذين القطاعين.
وأشارت موسى إلى أن التشريعات الخاصة بالأمومة والأبوة تعود إلى أكثر من 40 عامًا في القطاع العام و50 عامًا في القطاع الخاص.يُذكر أن مجلس نواب الشعب صادق يوم الأربعاء، 31 جويلية 2024، على مشروع قانون عطلة الأمومة والأبوة.
تخصيص ثلث الطّوابع البريديّة للنّساء المناضلات
وقد تم تخصيص ثلث الطّوابع البريديّة للنّساء المناضلات اللاّتي ساهمن في الملحمة الوطنيّة على غرار شريفة الفيّاش وزبيدة بدّة وأسماء بالخوجة وخديجة شعور وآسيا غلاّب وفاطمة بنت بوبكر من برقو وجميلة بنت محمّد بن جاب الله وخديجة رابح، وإصدار مجلّد جديد " تونسيّات 3" يتضمّن 68 شخصيّة نسائيّة من ذوات الأثر.
حيث تم إيلاء أهميّة لقيمة الاعتراف بالفعل المنجز للنّساء اللّاتي لا يزلن على قيد الحياة على غرار سعاد اليعقوبي الوحشي وناجية الورغي وكاهنة عطيّة ومنى نور الدّين وسلمى بكّار وحبيبة الغريبي، وفق لوزيرة المرأة.
وشهد موكب الافتتاح حضور عدد من نواب مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم والمديرة التنفيذية لمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" والمدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري ورئيس المنظمة التونسية للتربية والأسرة، إلى جانب حضور المكرمات سعاد اليعقوبي الوحشي ومنى نور الدّين وسلمى بكار ونافلة ذهب وعائلات المكرمات وعدد من ممثّلي وممثّلات الهيئات الأمميّة والبعثات الدّيبلوماسيّة المعتمدة والمنظّمات والجمعيّات.
وأكّدت الوزيرة في كلمتها، أنّ هذا المعرض يتنزّل في إطار مواصلة الوزارة تثبيت مبدأ تثمين الفعل النّسائي والاحتفاء بمسارات نساء تركن آثارهنّ في تاريخ تونس وحاضرها وعلقت رمزيّة فعلهنّ بالذّاكرة الوطنيّة، مشيرة إلى أنّ هذه المبادرة انطلقت منذ سنة 2022 لتكريم عدد هام من الأيقونات التّونسيات ورائدات الوطن على مرّ التاريخ ممّن صنعن مجد المرأة التونسية وكنّ في الصّف الأوّل للدّفاع عن مبادئ حقوق الانسان والحريّة ونشر المعرفة والفكر والعمل والنّضال.