السفارة المغربية بإثيوبيا تحتفل بعيد العرش الـ 25 في أديس أبابا
إحتفلت السفارة المغربية فى أديس أبابا بالذكرى الخامسة والعشرين لإعتلاء فخامة الملك محمد السادس عرش المغرب، بحضور مسؤولين من الحكومة الاثيوبية والسفراء المعتمدين بإثيوبيا وممثلي المنظمات الدولية والقارية.
العلاقات الثنائية بين اثيوبيا والمغرب
ومن جانبها أكدت سفيرة المغرب لدى اثيوبيا نزهة علوي اهمية العلاقات الثنائية بين اثيوبيا والمغرب خلال كلمتها الافتتاحية في الاحتفال بعيد العرش الـ 25 في أديس ابابا.
قالت السفيرة إن اثيوبيا لها مكانة فى الإقليم ودورها الهام فى تحقيق السلام والأمن فى افريقيا، وأضافت تعتبر اثيوبيا شريك إستراتيجي للمغرب نسبة لمكانتها الهامة فى الإقليم ودورها فى تحقيق السلام والإستقرار الدائم فى المنطقة.
ووفقاً للسفيرة المغربية فإن العلاقات الثنائية بين اثيوبيا والمغرب شهدت هذا العام تطور على مستوى من الزيارات الرسمية المتبادلة من الوفد المغربي العسكري والديني.
بالإضافة الى ذلك إجراء اول مباحثات سياسية بين البلدين، موضحة بأن هذا يعكس "الرغبة المشتركة لبناء شراكة قوية متينة بين البلدين، والتي يمكن ان تجسد الاخوة والصداقة العميقة بينهما".
واوضحت السفيرة بان الدولتين تعملان فى مجالات تعاون بشأن تحقيق السلام والأمن فى القارة، وكما لديهم دور كبير فى الامن والإستقرار وتعملان على المستوى القاري ولهم مسؤولية للإزدهار والتسامح المشرك في المنطقة".
ذكرت السفيرة بأن هنالك تشابة ثقافي وتراثي حيث "قد تكون هنالك مساحة جغرافية- بين البلدين- ولكن هنالك قرب إجتماعي وروحي وتاريخي بينهما".
ومن جانبه أكد السفير فسها شاول المدير عام للشؤون الافريقية فى وزارة الخارجية الاثيوبية في الاحتفال بعيد العرش الـ 25 لجلالة الملك محمد السادس، بأن العلاقات الاثيوبية المغربية تعتبر من اطول العلاقات فى مجال الشراكة الإستراتيجية.
وأوضح السفير بأن اثيوبيا والمغرب تعملان فى إطار التعاون متعدد الاقطار والإتحاد الافريقي فى القضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية والتنمية المستدامة.
واكد المسؤلان بأن زيارة جلالة الملك محمد السادس الى اثيوبيا فى نوفمبر 2016 قد وضعت اسس قوية لتطوير العلاقات بين البلدين.
عيد العرش
وتأتي هذه الذكرى المجيدة يوم 30 يوليو من كل سنة، لتسلط الضوء على أواصر المحبة القوية، ونهضة المغرب الحديث، نحو التقدم والازدهار.
حيث يعتبر عيد العرش في المغرب مناسبة وطنية يحتفل بها المغاربة، والتي يتخللها عدة احتفالات رسمية وشعبية، وهي ذكرى تربع الملك على العرش وبيعته الرسمية.