مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ضحايا وأضرار طالت مئات الأسر بسبب السيول في عدة مناطق يمنية

نشر
الأمصار

أضرارا كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، مع جرف الأراضي الزراعية وأغلاق الطرقات بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدة مناطق يمنية.

موسم الأمطار في اليمن

وأدت السيول والفيضانات الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة في مديريتي شرعب الرونة ومقبنة شمال غرب محافظة تعز، جنوبي اليمن، إلى الحاق أضرار وخسائر مادية وبشرية في صفوف المواطنين.

أعلنت الأمم المتحدة، ارتفاع ضحايا سيول اجتاحت محافظة صعدة شمال اليمن خلال الأسبوع الماضي، إلى 3 وفيات بينهم طفل، فيما تضررت نحو 2000 أسرة.

وجاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أكد فيه أن "محافظة صعدة شهدت الأسبوع الماضي أمطارًا غزيرة وسيولًا جارفة ألحقت أضرارًا كبيرة بالأسر في مواقع النزوح".

وأضاف البيان أن هذه السيول "أودت بحياة 3 أشخاص من بينهم طفل، كما تضررت بشكل مباشر نحو 2000 أسرة".

وأفاد المكتب الأممي أن "شركاء العمل الإنساني يقدمون الدعم لمئات الأسر المتضررة من هذه السيول".

التقرير أشار إلى أن ضعف البنية التحتية لتصريف المياه أدى إلى غمر بعض المناطق بمياه السيول بعمق يتراوح بين 30 و40 سنتيمترًا، مما زاد من معاناة النازحين وأثر على وصولهم إلى خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي.

ويشهد اليمن أمطارًا موسمية منذ أشهر تسببت بفيضانات كبيرة أدت إلى تسجيل وفيات وأضرار مادية كبيرة في مخيمات النزوح والمساكن والبنى التحتية في عدة مدن يمنية.

ومنذ بداية موسم الأمطار في مارس 2024، تسببت السيول والأمطار الغزيرة في إلحاق الأضرار بـ 22,255 أسرة في أنحاء اليمن، كما أسفرت الأحوال الجوية السيئة عن وفاة سبعة أشخاص وإصابة 13 آخرين.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باليمن، قد أفادت في وقت سابق، عن تضرر أكثر من 1,300 مأوى للنازحين في محافظة صعدة، نتيجة هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها.

وذكر تقرير حديث للمفوضية الأممية أنه: "في 23 يوليو/ تموز الجاري، شهدت مدينة صعدة أمطارًا غزيرة وعواصف برد، ما ألحق أضرارًا جسيمة بالملاجئ المؤقتة وممتلكات الأسر في العديد من المناطق ومواقع النزوح".

وأضاف التقرير أن التقييم الأولى أظهر أن الأمطار الغزيرة تسببت بتدمير ما مجموعه 1,304 مأوى للنازحين، بينها 574 دمرت بالكامل و730 آخرين بشكل جزئي.

‏ويعاني اليمن ضعفًا شديدًا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد من مأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 10 سنوات.