مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مؤشرات "وول ستريت" تُسجل تراجعًا حادًا

نشر
الأمصار

تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل حاد، بعد أن أثار تقرير الوظائف الأضعف بكثير من المتوقع في الولايات المتحدة لشهر يوليو مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي قد ينزلق إلى الركود.

 

خسر مؤشر "داو جونز" الصناعي نحو 810 نقاط، أو 2 بالمئة، وانخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 2.4 بالمئة، في حين تكبد المؤشر "ناسداك" المركب النسبة الأكبر من الخسارنة بـ 3 بالمئة.

 

ودفعت عمليات البيع يوم الجمعة مؤشر ناسداك إلى منطقة التصحيح - حيث انخفض بأكثر من 10 بالمئة من أعلى مستوى له على الإطلاق، والذي سجله قبل شهر تقريبًا.

 

وانخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ومؤشر "داو جونز" بنسبة 6 بالمئة و4 بالمئة على التوالي عن أعلى مستوياتهما على الإطلاق.

 

الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة للمرة الـ 8 على التوالي


أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة كما هي دون تغيير، الأربعاء، لتوافق توقعات الأسواق للمرة الـ 8 على التوالي، وهي المرة الأخيرة التي يثبت فيها البنك معدلات الإقراض قبل أن يبدأ سياسية التيسير النقدي في سبتمبر المقبل وفق توقعات الأسواق.

وكانت الأسواق تتوقع بنسبة 70% أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برئاسة جيروم باول، على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير اليوم، عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50%، وهو أعلى معدل في البلاد خلال 22 عامًا، قبل خفضها في سبتمبر المقبل، وسط توقعات بأن يمهد لذلك اليوم، على أمل إعادة التضخم الأمريكي إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2% بحلول الأشهر المقبلة.

موعد خفض أسعار الفائدة 

وأظهرت العقود المرتبطة بسعر الفائدة للبنك المركزي الأمريكي أن المستثمرين مقتنعون بأن خفض أسعار الفائدة سيحدث في اجتماع 17-18 سبتمبر، مع الخلاف الوحيد حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في تخفيف السياسة بخفض ربع نقطة مئوية، كما يتوقع معظمهم، أو خفض أكثر عدوانية بمقدار نصف نقطة مئوية، وفق رويترز.

ومن المرجح أن يتطلب خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس دليلا على أن الاقتصاد يتباطأ بشكل أسرع من المتوقع ويعرض معدل البطالة المنخفض (4.1%) للخطر.

وخلال معركة بنك الاحتياطي الفيدرالي التي استمرت أكثر من عامين لترويض التضخم، والتي تضمنت أسرع زيادات في أسعار الفائدة منذ الثمانينيات، نما الاقتصاد بشكل أسرع وأداء أفضل من المتوقع، وتشير أحدث البيانات إلى أن هذا مستمر.

ونما الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي أعلى من الاتجاه بلغ 2.8% في الربع الثاني، وأظهرت بيانات الوظائف الشاغرة والتوظيف الصادرة يوم الثلاثاء استمرار المرونة في سوق العمل، مع بقاء عدد الوظائف الشاغرة أعلى من 8 ملايين.