الجيش الأوكراني يعلن غرق غواصة روسية وقصف منظومة صواريخ مضادة للطائرات
أعلن الجيش الأوكراني اليوم السبت أنه أغرق غواصة روسية وألحق أضرارا بمنظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس-400 في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.
أغرق غواصة روسية
وأضاف الجيش أن الهجوم ألحق أضرارا كبيرة بأربع قاذفات لنظام الدفاع الجوي (تريومف) أمس الجمعة.
كما ذكر أن القوات الأوكرانية استهدفت الغواصة الروسية (روستوف أون دون) وأغرقتها في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
وكان الجيش الأوكراني قد قال في وقت سابق اليوم إنه هاجم مطار موروزوفسك العسكري الروسي الليلة الماضية واستهدف مخزن ذخيرة فيه قنابل جوية موجهة ومعدات أخرى.
صرح الضابط المتقاعد بالجيش الأمريكي «لورانس ويلكرسون»، بأن العسكريين الأوكرانيين يستسلمون بشكل جماعي على طول خط المواجهة، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الأحد.
وقال ويلكرسون: «الجيش الأوكراني بأكمله يستسلم عمليا من الشمال إلى الجنوب. أعني ماذا سيفعلون عندما يجد الروس صعوبة في أخذ هذا العدد الكبير من السجناء، وهو ما سيكون أكبر مشكلة لهم».
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية لم تعد قادرة على الصمود في وجه الهجوم الروسي. مؤكدا انخفاضا كبيرا في إجمالي عدد سكان البلاد.
وتابع: «لست متأكدا من أنه بعد الانتخابات في الولايات المتحدة، وربما بعد التنصيب، سيكون زيلينسكي قادرا على الصمود لفترة طويلة، لذلك يمكن أن تقع أحداث غير عادية خلال هذه الفترة من شأنها أن تدفعه إلى الانهيار».
وزير الدفاع الفرنسي يُؤكد: "باريس ستُزود كييف بـ 40 صاروخًا مُوجهًا"
وفي وقت سابق، صرح وزير الدفاع الفرنسي "سيباستيان ليكورنو"، بأن الجيش الأوكراني لم يستطيع الارتقاء إلى مستوى التوقعات التي تم "الرهان" عليها خلال الهجوم المُضاد العام الماضي ضد القوات الروسية، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، الخميس.
وقال ليكورنو في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان": "الهجوم المُضاد الذي شنته كييف لم يُحقق النتيجة المرجوة"، مُعتبرًا أن النزاع بات الآن "مُجمدًا".
وسارع الوزير إلى التأكيد على أن "النظام السياسي والروح المعنوية في أوكرانيا لا تنفد".
وأضاف أن "موسكو وبيونغ يانغ وطهران تراقب قدرة الغرب على تأكيد عزمه"، ووعد بأن تستمر فرنسا وحلفاؤها في دعم أوكرانيا في النزاع مع روسيا.
واعتبر أنه كلما اقتربت دول الاتحاد الأوروبي من أوكرانيا "زاد التزامها" بدعم كييف، على سبيل المثا
