الإمارات تدين التفجير الإرهابي في مقديشو
أدانت دولة الإمارات بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو وأدى إلى مقتل وإصابة عشرات من الأشخاص الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية في الإمارات، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
وأعربت وزارة الخارجية في الإمارات، عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وقُتل 37 شخصاً وأصيب العشرات في هجوم انتحاري نفذته حركة الشباب الإرهابية وأعقبه إطلاق نار مساء الجمعة على أحد شواطئ مقديشو، وفق ما أعلن مسؤولون السبت، في حصيلة هي بين الأكبر في هجمات استهدفت العاصمة الصومالية منذ أشهر.
وتخوض حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمردا ضد الحكومة الصومالية، منذ أكثر من 17 عاما، وسبق أن استهدفت شاطئ ليدو الذي يرتاده رجال أعمال ومسؤولون حكوميون.
الإمارات تكشف تنظيمًا سريًا جديدًا يهدف لإحياء تنظيم الإخوان الإرهابي
انتهت التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة في الإمارات تحت إشراف النائب العام، بالكشف عن تنظيم سري جديد خارج الدولة، شكله الهاربون من أعضاء تنظيم "دعوة الإصلاح" (الإخوان الإماراتي) المصنف إرهابيا في الإمارات، والمقضي بحله عام 2013، بهدف إعادة إحياء التنظيم، وتحقيق أغراضه ذاتها، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" .
الإمارات تكشف عن تنظيم سري جديد خارج الدولة
وكشفت الإجراءات التابعة لجهاز أمن الدولة للهاربين من قبل مختلف إمارات الدولة، أن من صدرت ضدهم أحكام غيابية عام 2013، عن رصد مجموعتين من أعضاء التنظيم تلاقوا في الخارج، وآخرين استقطبوهم للانضمام وشكلوا تنظيما جديدا.
وتناولت اعترافات المتهم الذي تم إلقاء القبض عليه من أعضاء التنظيم بيان هيكل التنظيم ونشاطه، وأدوار أعضائه في العمل على تهديد الاستقرار، وقيادة حملات التشويه وخطاب الكراهية، والتشكيك في مكتسبات الدولة، وبث الفتنة بين أبناء الوطن، وتمويل الإرهاب وغسل الأموال، والتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية بهدف زعزعة أمن الدولة، والتحريض ضد مؤسساتها الرسمية، ومهاجمتها في مجال حقوق الإنسان، لإضعافها وهز ثقة المجتمعات فيها، واثارة الرأي العام عبر صفحات إلكترونية وحسابات وهمية.
وقد تكفل عدد من أعضاء التنظيم بالتواصل المباشر مع المنظمات الحقوقية والدولية المعنية بحقوق الانسان، وإمدادها بمعلومات كاذبة ضد سلطات الدولة لتضعها ضمن تقاريرها السلبية ضد الدولة .
وفي إطار التحقيقات، أكدت المتابعة الأمنية أنهم تلقوا أموالا من التنظيم في الإمارات ومن جماعات وتنظيمات إرهابية أخرى خارج الدولة، كما كشفت التحقيقات عن أن التنظيم أقام تحالفات مع جماعات وتنظيمات إرهابية أخرى، للعمل معها من خلال قطاعات إعلامية واقتصادية وتعليمية، سعيا إلى تقوية صلته بها، ولتوفير جانب من التمويل، وتثبيت وجود التنظيم، وتعزيز أدوات حمايته في الخارج.
وكشفت التحريات أيضاً أن مجموعة التنظيم في إحدى الدول ارتبطت بالعديد من واجهات التنظيمات الإرهابية التي تتخذ شكل منظمات خيرية أو فكرية، وقنوات تلفزيونية، وأن أعضاء التنظيم الهاربين تواصلوا فيما بينهم من خلال اجتماعات تنظيمية سرية عبر تطبيقات على شبكة الإنترنت، وفى زيارات متبادلة بين أفراد المجموعتين.
وحتة الآن، لا يزال فريق من أعضاء النيابة العامة يباشر حاليا تحقيقات مكثفة لكشف الحقيقة بشأن بعض التفاصيل التي تضمنها اعتراف المتهم المقبوض، وتحريات جهاز أمن الدولة، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذا التنظيم الإرهابي وما ارتكبه من جرائم عقب الانتهاء من التحقيقات.