الإمارات تلبي احتياجات كبار السن في غزة
تلبّي دولة الإمارات الاحتياجات الخاصة لكبار السن في مراكز إيواء ومخيمات شمال قطاع غزة، في ظل استمرار جهود عملية "الفارس الشهم 3".
وتأتي الجهود الإغاثية والإنسانية المكثفة التي تقدمها دولة الإمارات لسكان قطاع غزة لمساندة العائلات المتضررة التي عجزت عن توفير الطعام والأساسيات لأبنائها في ظل غلاء الأسعار وضيق الأوضاع المادية.
وعبّرت إحدى المستفيدات من المبادرة الإماراتية لـ"العين الإخبارية" عن سعادتها، قائلة: "تسلم إيديكم، وبارك الله فيكم، وجزاكم الله كل خير، ألف شكر".
وقالت أخرى: "إحنا متشكرين للإمارات"، وقال آخر: "إحنا كبار السن متشكرين، وألف شكر للإمارات".
ودعا أحدهم لدولة لإمارات قائلا: "الإمارات تهتم بكبار السن، الله يرضى عليهم".
وتعمل عملية الفارس الشهم 3 بشكل متواصل على توزيع عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء لكافة العائلات النازحة المتضررة من الأوضاع الحالية، للمساهمة في توفير الطعام والمواد الضرورية الملحة للعائلات.
70 طن مساعدات إنسانية.. الإمارات تواصل دعم غزة
وزعت عملية "الفارس الشهم 3" 70 طناً من المساعدات الإغاثية والخيام على مئات العائلات في قطاع غزة.
وتأتي الجهود الإغاثية والإنسانية المكثفة التي تقدمها دولة الإمارات لسكان قطاع غزة لمساندة العائلات المًتضررة التي عجزت عن توفير الطعام والأساسيات لأبنائها في ظل ضيق الأوضاع المادية.
وجهزت فرق "الفارس الشهم 3" عشرات خيام الإيواء للعائلات التي تركت بيوتها نتيجة الأوضاع الجارية وحالة النزوح المستمرة في جميع مناطق القطاع، للمكوث فيها بالمناطق التي يجلسون فيها مؤقتا.
وقدمت عملية "الفارس الشهم 3" الطرود الغذائية للأسر الفلسطينية النازحة في مخيمات الإيواء، للتخفيف من معاناتهم اليومية ومحاولة توفير الطعام والمواد الأساسية، في ظل حالة العجز في الغذاء وارتفاع أسعارها.
الإمارات تكشف تنظيمًا سريًا جديدًا يهدف لإحياء تنظيم الإخوان الإرهابي
انتهت التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة في الإمارات تحت إشراف النائب العام، بالكشف عن تنظيم سري جديد خارج الدولة، شكله الهاربون من أعضاء تنظيم "دعوة الإصلاح" (الإخوان الإماراتي) المصنف إرهابيا في الإمارات، والمقضي بحله عام 2013، بهدف إعادة إحياء التنظيم، وتحقيق أغراضه ذاتها، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" .
الإمارات تكشف عن تنظيم سري جديد خارج الدولة
وكشفت الإجراءات التابعة لجهاز أمن الدولة للهاربين من قبل مختلف إمارات الدولة، أن من صدرت ضدهم أحكام غيابية عام 2013، عن رصد مجموعتين من أعضاء التنظيم تلاقوا في الخارج، وآخرين استقطبوهم للانضمام وشكلوا تنظيما جديدا.
وتناولت اعترافات المتهم الذي تم إلقاء القبض عليه من أعضاء التنظيم بيان هيكل التنظيم ونشاطه، وأدوار أعضائه في العمل على تهديد الاستقرار، وقيادة حملات التشويه وخطاب الكراهية، والتشكيك في مكتسبات الدولة، وبث الفتنة بين أبناء الوطن، وتمويل الإرهاب وغسل الأموال، والتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية بهدف زعزعة أمن الدولة، والتحريض ضد مؤسساتها الرسمية، ومهاجمتها في مجال حقوق الإنسان، لإضعافها وهز ثقة المجتمعات فيها، واثارة الرأي العام عبر صفحات إلكترونية وحسابات وهمية.
وقد تكفل عدد من أعضاء التنظيم بالتواصل المباشر مع المنظمات الحقوقية والدولية المعنية بحقوق الانسان، وإمدادها بمعلومات كاذبة ضد سلطات الدولة لتضعها ضمن تقاريرها السلبية ضد الدولة .
وفي إطار التحقيقات، أكدت المتابعة الأمنية أنهم تلقوا أموالا من التنظيم في الإمارات ومن جماعات وتنظيمات إرهابية أخرى خارج الدولة، كما كشفت التحقيقات عن أن التنظيم أقام تحالفات مع جماعات وتنظيمات إرهابية أخرى، للعمل معها من خلال قطاعات إعلامية واقتصادية وتعليمية، سعيا إلى تقوية صلته بها، ولتوفير جانب من التمويل، وتثبيت وجود التنظيم، وتعزيز أدوات حمايته في الخارج.
وكشفت التحريات أيضاً أن مجموعة التنظيم في إحدى الدول ارتبطت بالعديد من واجهات التنظيمات الإرهابية التي تتخذ شكل منظمات خيرية أو فكرية، وقنوات تلفزيونية، وأن أعضاء التنظيم الهاربين تواصلوا فيما بينهم من خلال اجتماعات تنظيمية سرية عبر تطبيقات على شبكة الإنترنت، وفى زيارات متبادلة بين أفراد المجموعتين.
وحتة الآن، لا يزال فريق من أعضاء النيابة العامة يباشر حاليا تحقيقات مكثفة لكشف الحقيقة بشأن بعض التفاصيل التي تضمنها اعتراف المتهم المقبوض، وتحريات جهاز أمن الدولة، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذا التنظيم الإرهابي وما ارتكبه من جرائم عقب الانتهاء من التحقيقات.