وزير الخارجية الكويتي: المنطقة تعيش توترًا كبيرًا وظروفًا دقيقة جدًا وقابلة للزيادة
أكد وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، أن المنطقة تعيش توترا كبيرا وظروفا دقيقة جدا بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران وقابلة للمزيد من التطور، مشيرا إلى أننا نتابعها عن كثب مع دول شقيقة وصديقة ونعمل دائماً لإيجاد الحلول التي من شأنها منع أي تصعيد.
وقال اليحيا في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن تعليق الخطوط الجوية الكويتية لرحلاتها إلى لبنان إجراء احترازي وتنظيمي، كما أن عمليات الإجلاء إن دعت لها الحاجة ستأخذ مسارا مختلفا، مؤكدا أن وزارة الخارجية الكويتية ماضية في حث مواطنينا المتواجدين في لبنان على مغادرتها؛ حرصا على سلامتهم في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد.
ونفى اليحيا، صحة الادعاءات باستخدام أراضي وقواعد الكويت كمنطلق لاستهداف أو الاعتداء على دول الجوار.
وحول الإعلان عن تسكين عدد من السفراء في العواصم العالمية التي أعفي 30 سفيرا وقنصلا عاما فيها خلال الفترة الماضية، أكد أن الإعلان عن الأسماء الجديدة سيكون في القريب العاجل.
وكانت أعلنت الخطوط الجوية الكويتية عن تشغيل آخر رحلاتها من بيروت إلى الكويت في يوم الأحد الموافق 4/8/2024، وذلك للمسافرين الراغبين بالعودة.
تعديل الرحلات في لبنان
وأوضحت عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه يتم البدء بقبول الركاب قبل موعد اقلاع الرحلة بأربع ساعات أو التعديل على مواعيد الحجز من خلال قنوات حجوزات التذاكر التابعة للخطوط الجوية الكويتية.
أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية اللبنانية في بيانين منفصلين، الجمعة، عن تعديل مواعيد عدد من الرحلات خلال الأيام المقبلة لأسباب تقنية متعلقة بتوزيع المخاطر التأمينية.
وأعلنت شركة طيران الشرق الأوسط في بيان أن "رحلاتها ليومي 2 و3 أغسطس الجاري ستبقى على مواعيدها باستثناء بعض الرحلات التي تم تأخير عودتها، وذلك لأسباب تقنية تتعلق بتوزيع المخاطر التأمينية على الطائرات بين لبنان والخارج.
الجزائر.. الخطوط الجوية تُقرر تعليق رحلاتها إلى لبنان حتى إشعار آخر
قررت «الخطوط الجوية الجزائرية»، تعليق رحلاتها من وإلى «مطار بيروت الدولي» حتى إشعار آخر ضمن إجراء وصف بالمؤقت، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الجمعة.
ولم تفصح الشركة الجزائرية عن أسباب التعليق لكن يبدو أن القرار مرتبط بالتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط بين إيران وحزب الله وحماس من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.
ودعت الجوية الجزائرية جميع الزبائن المعنيين بالسفر إلى لبنان للتواصل مع وكالاتهم أو مركز الاتصال التابع للشركة للحصول على المزيد من المعلومات وأحدث المستجدات.
وقد لقى 12 شخصًا من بلدة مجدل شمس فى الجولان المحتلة مصرعهم، بينما أُصيب العشرات وفق وسائل إعلام إسرائيلية، بسبب سقوط صاروخ تم إطلاقه على ملعب كرة قدم، وتتراوح أعمارهم بين 10 و20 عامًا، وتبادل حزب الله اللبنانى والجيش الإسرائيلى المسؤولية عن الحادث.
