مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدفاع المدني الفلسطينى: الاحتلال يركز على قصف المدنيين ومراكز الإيواء بـ"غزة"

نشر
الأمصار

قال محمود بصل متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، إنّ القصف الإسرائيلي مستمر، مشيرًا إلى أن الاحتلال يركز على المدنيين ومراكز الإيواء بقطاع غزة، مواصلا: "سياسة القتل مستمرة حتى اللحظة، وعمليات استهداف مراكز الإيواء والآمنين والمستشفيات والنازحين والمنازل مازالت قائمة حتى اللحظة بمنهجية ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل كل مقومات الحياة".

وأضاف "بصل"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الاحتلال الإسرائيلي قتل 17 مواطنا، كلهم من الأطفال وأصيب 63 مواطنا حالات خطيرة 63 مواطنا، وذلك في قصف بقطاع غزة".

وتابع متحدث الدفاع المدني الفلسطيني: "الاحتلال لم يكتفِ بذلك، وفي فجر هذا اليوم، كان هناك استهداف لخيمة من خيم النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وقتلت أسرة كاملة، الأب والأم والأطفال، كما استهدف الاحتلال مجموعة فلسطينيين في منطقة الشجاعية".

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

جهاز الدفاع المدني

الدفاع المدني في غزة: «نُعاني من انقطاع الوقود الخاص بمركبات الإطفاء والإنقاذ»

أعلن «جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة»، أن أكثر من 60% من معداته ومركباته أصبحت خارج الخدمة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة مُنذ 7 أكتوبر الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد.

بيان جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة

وقال الجهاز في بيان: «أكثر من 60% من معداتنا ومركباتنا خرجت عن الخدمة بسبب عدم توفر قطع الغيار والاستهدافات الإسرائيلية لها»، مُضيفًا «نُعاني من انقطاع الوقود الخاص بمركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف التي لا تزال في الخدمة».

وتابع البيان: «هناك شكوك حول سلوك منظمات الأمم المتحدة التي ترفض تزويدنا بالوقود اللازم للقيام بمهامنا في إنقاذ الأرواح وتنفيذ الاستجابة العاجلة، مما يعطل خدماتنا رغم عقد العديد من المشاورات واللقاءات مع المنظمات الدولية التي وعدت بالاستجابة وتوفير المطلوب، ولكن دون جدوى».

وحمّل الدفاع المدني الفلسطيني، المؤسسات الدولية والمؤسسات الإنسانية "المسؤولية الكاملة عن عدم قدرتنا على إنقاذ الأرواح والقيام بمهامنا الإنسانية".

وسبق أن حذرت مديرية الدفاع المدني ومنظمات أممية ودولية من خطورة الأوضاع داخل القطاع، في ظل العجز عن الوصول إلى ضحايا القصف الإسرائيلي تحت الأنقاض، بسبب كثافة النيران والنقص الحاد في المعدات اللازمة ونقص الوقود.

ويُواصل الجيش الإسرائيلي الحرب التي يشنها على غزة، لليوم الـ304 على التوالي، مع قصف مستمر للمناطق والمنازل المأهولة بالنازحين والسكان في مختلف أنحاء القطاع.

وبلغت حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة 39550 قتيلا و91280 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في القطاع.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُجبر الآلاف على النزوح من مُخيم البريج وسط غزة

من ناحية أخرى، نزح آلاف المواطنين قسرًا من مُخيم «البريج» وأطرافه وسط قطاع غزة، بعد تحذير من «جيش الاحتلال الإسرائيلي» بضرورة إخلاء بعض المناطق تمهيدًا لعمليات عسكرية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الإثنين.

وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن «آلاف المواطنين بدأوا النزوح من مناطق بمخيم البريج وأطرافه، وتوجهوا لمدينة دير البلح والنصيرات».

وكان جيش الاحتلال، قد دعا المواطنين المتواجدين في منطقة البريج والشهداء في بلوكات 660 و661 و2220 و2225 و2348 إلى الإخلاء فورا والتوجه إلى المنطقة الإنسانية المستحدثة في المواصي.

وخلال الأشهر الماضية، طالب الجيش الإسرائيلي المواطنين بترك أماكن سكنهم والتوجه إلى هذه الأحياء والبلوكات جنوبي القطاع، بزعم أنها "إنسانية وآمنة".

وتفتقر المنطقة التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها "إنسانية" ويجبر المواطنين على التوجه إليها، لأدنى مقومات الحياة الإنسانية فضلا عن اكتظاظها بالنازحين.

وقبل نحو أسبوعين ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في منطقة مواصي خان يونس، أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين في سلسلة غارات استهدفت خيام وأماكن نزوح فلسطينيين.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.