الكويت تدين الهجوم الإرهابي في العاصمة الصومالية مقديشو
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة مقديشو بجمهورية الصومال الفيدرالية وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
وإذ شددت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، على رفض دولة الكويت التام للعنف والإرهاب بكل أشكاله لتؤكد على وقوفها إلى جانب حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية بكل الإجراءات التي تتخذها لحفظ أمنها واستقرارها.
وتقدمت الوزارة بخالص تعازي ومواساة دولة الكويت لحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وكان أكد وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، أن الكويت تتابع التطورات الحاصلة في المنطقة في ظل الأحداث الأخيرة، مشيرا إلى الاستعداد على مختلف المستويات للتعامل مع التطورات.
وصرح وزير الخارجية الكويتي، اليوم الجمعة، بأن جميع السفارات الكويتية في الخارج لديها خطط جاهزة لإجلاء مواطنينا من أي موقع في العالم في حال حدوث أي طارئ يستدعي ذلك ، وفقا لما ذكرته صحيفة "الراي" الكويتية.
وتطرق الوزير إلى أن وزارة الخارجية الكويتية أدانت الجريمة الإسرائيلية باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران، مبينا أنه التقى هنية على هامش حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وكان يجلس قريبا منه، قبل أن يعود إلى الكويت بعد الحفل فيما بقي هنية في طهران، مشيراً إلى أن أعداد المواطنين الكويتيين قليلة في لبنان حاليا بحسب آخر الإحصائيات.
وقد توالت ردود الأفعال «الغاضبة» على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية» في غارة إسرائيلية على مقر إقامته، في العاصمة الإيرانية «طهران»، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد «مسعود بزشكيان».
وكالة إيرانية تكشف تفاصيل التحقيقات الأولية في عملية اغتيال «هنية» والجهة المُنفذة
كشفت وكالة «فارس» الإيرانية، تفاصيل التحقيقات الأولية في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية» في العاصمة طهران.
وبحسب ما أوردت "فارس"، أبانت "التحقيقات الأولية حول عملية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية" أنه "تم كشف المزيد من تفاصيل طريقة الاغتيال".
وذكرت الوكالة: "بحسب مراسل وكالة "فارس"، في هذه العملية التي جرت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أصيب منزل الشهيد هنية بقذيفة دمرت أجزاء من سقف ونوافذ مسكنه الواقع في الطابق الرابع من بناية في منطقة الزعفرانية، واستشهد هو وأحد حراسه".
- "التحقيقات أكدت أن هذا العمل الإرهابي تم التخطيط له وتنفيذه من قبل النظام الصهيوني".
- "وفق ما ورد في بيانين للحرس الثوري الإيراني، تعرض منزل الشهيد هنية لعمل إرهابي من قبل النظام الصهيوني".
وكان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، قد أكد أن الانتقام لدم إسماعيل هنية "من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا".