مجلس النواب العراقي يُنهي القراءة الأولى لمقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية
أنهى مجلس النواب العراقي، اليوم الأحد، القراءة الأولى لمقترح قانون تعديل قانون الأحوال الشخصية، فيما رفع جلسته.
بيان من مجلس النواب العراقي:
وقالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مجلس النواب يُنهي القراءة الأولى لمقترح قانون تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم ١٨٨ لسنة ١٩٥٩".
وأضافت الدائرة الإعلامية لـ مجلس النواب العراقي، أن رئاسة مجلس النواب رفعت الجلسة.
وصوت مجلس النواب، اليوم الأحد، على اضافة القراءة الأولى لمقترح قانون تعديل قانون الأحوال الشخصية على جدول أعماله.
وقالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان "مجلس النواب يُصوت على اضافة فقرة إلى جدول أعماله (القراءة الأولى لمقترح قانون تعديل قانون الاحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959)".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة، محسن المندلاوي، اليوم السبت، عن تشكيل لجنة نيابية خاصة لمتابعة تطبيق نصوص قانون الايزيديات رقم 8 لسنة 2021 بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، مؤكداً أن هذا القانون شمل الناجيات التركمانيات والمسيحيات والشبكيات.
وقال المندلاي خلال مؤتمر إحياء الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية للايزيديين، حسب بيان لمكتبه الإعلامي،: إنه "تم تشكيل لجنة نيابية خاصة لمتابعة تطبيق نصوص قانون الايزيديات رقم 8 لسنة 2021 بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية الذي يعنى بمعالجة الأضرار الجسدية والنفسية والاجتماعية والمادية التي سببتها جرائم داعش"، مؤكداً أن "هذا القانون شمل الناجيات التركمانيات والمسيحيات والشبكيات".
ودعا المندلاوي، إلى "تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية لإعادة الأمن والاستقرار لمناطقهم وإعمارها عبر تأمين البنى التحتية والخدمات الأساسية وسبل العيش، والسعي لتعويضهم معنوياً ومادياً"، لافتاً الى "أهمية العمل على إبعاد تلك المناطق من كل معادلات الخلافات والصراعات".
وأضاف المندلاوي، أن "تصدي العراقيين للإرهاب متسلحين بشرعية الفتوى والقانون الوطني والدولي، كان له الأثر الأكبر في منع أبشع من جرائم الإبادة الجماعية التي نحتفي بذكراها اليوم، على مستوى العراق وكل دول المنطقة".
وأشار إلى أن "الهجوم الإسرائيلي على طهران وبيروت واليمن، سلوك إجرامي إرهابي، وانتهاك للسلم والأمن الدوليين وسيادة الدول"، محذراً من "محاولات الكيان لتوسيع الصراع في المنطقة والهروب من ضربات المقاومة الموجعة".
وأكد، أن "استهداف المواقع الرسمية للقوات الأمنية العراقية أمر مرفوض وانتهاك للسيادة الوطنية، باعتباره بات يهدد المباحثات الثنائية لإنهاء تواجد قوات التحالف الدولي والانتقال الى علاقات ثنائية قائمة على احترام السيادة والمصالح المشتركة".