تحرك من الحكومة المصرية بشأن الحجاج المفقودين في السعودية
وجهت وزارة الخارجية المصرية، نداء للمواطنين الذين فقدوا الاتصال بذويهم من الحجاج المصريين في موسم الحج الماضي.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، محمد الحمصاني، إن وزارة الخارجية تهيب بالمواطنين الذين فقدوا الاتصال بذويهم من الحجاج المصريين في السعودية التوجه إلى مقر وزارة الخارجية.
وأضاف المتحدث أن المواطنين الذين لم يتمكنوا من التعرف على موقف ذويهم حتى تاريخه عليهم التوجه إلى مقر الوزارة في عمارة إيزيس بمنطقة جاردن سيتي "7 شارع لاظوغلى - الدور الأول".
وأضاف المتحدث باسم الحكومة المصرية أنه يمكن استكمال الإجراءات الخاصة بالبحث عن الحجاج المفقودين، تمهيدًا لسحب عينات لإجراء تحليل البصمة الوراثية "DNA" من ذوي المفقودين.
يأتي ذلك في إطار متابعة لجنة إدارة أزمة وفاة بعض الحجاج المصريين في السعودية، خلال موسم الحج لعام 1445 هجرية، وما تم اتخاذه من إجراءات وخطوات للتعامل الفوري مع هذه الأزمة.
وكانت السلطات السعودية أعلنت أن الحصيلة الإجمالية لوفيات موسم الحج الماضي بلغت أكثر من 900 شخص، معظمهم من المصريين، كاشفة أن معظم الوفيات تعود لأسباب مرتبطة بالطقس الحار.
مصر واليابان تبحثان خطط التعاون المستقبلية في مجال السياحة والآثار
بحث شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع أوكا هيروشي سفير دولة اليابان بالقاهرة، وكاتو كين رئيس مكتب هيئة التعاون الدولية اليابانية (JICA) بمصر، والوفد المرافق لهما، آليات تعزيز التعاون بين الجانبين المصري والياباني والمشروعات الجاري تنفيذها وخطط التعاون المستقبلية في مجال السياحة والآثار.
وقالت وزارة السياحة في بيان اليوم، إن هذا اللقاء يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين المصري والياباني والحرص على تعزيز العلاقات المشتركة على المستوى السياحي والأثري.
العلاقة بين البلدين
وثمن الوزير على علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً مثمراً في شتى المجالات من بينها السياحة والآثار منها مشروع المتحف المصري الكبير، واستخراج وترميم وإعادة تركيب مركب خوفو الثانية، بالإضافة إلى أعمال الترميم والتوثيق الأثري بالعديد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن أعمال الحفائر حيث تعمل عدد من البعثات الأثرية اليابانية منذ سنوات طويلة في العديد من المواقع الأثرية على مستوي الجمهورية.
وخلال اللقاء، تم مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق الياباني إلى المقصد السياحي المصري، وتبادل الخبرات والتدريب في مجال السياحة والآثار، بالإضافة إلى التنسيق مع الجانب المصري للتعاون في تنفيذ الاستراتيجية البحثية للمتحف المصري الكبير ليصبح ليس فقط أكبر متحف في العالم للآثار المصرية القديمة بل أيضاً أكبر مركز بحثي إقليمي لدراسة علم المصريات والمتاحف وتدريب دول المنطقة على المهارات التي اكتسبها المرممين والآثاريين المصريين في هذا المجال.
ومن جانبه، ثمّن السفير الياباني على ما تم إنجازه من أعمال في إطار هذا التعاون، مستعرضاً المشروعات الجاري تنفيذها في مجال العمل السياحي والأثري في إطار هذه الشراكة، مؤكداً على حرصه على استمرار هذا التعاون البناء بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة، كما أشاد بما تشهده المتاحف والمواقع الأثرية بمصر من تطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة بها.
جدير بالذكر أن العلاقات المصرية اليابانية تشهد تعاوناً على المستوى السياحي والأثري، من بينها عدد من مشروعات الآثار، وعدد من مذكرات التفاهم الموقعة في مجال الآثار والمتاحف، بالإضافة إلى مشاركة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي سنوياً في معرض اليابان الدولي للسياحة والسفر "Tourism Expo Japan"، كما سيشهد عام 2025 استقبال دولة اليابان لمعرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة".