مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني: «عمليتنا الهادفة للثأر لدم هنية ستكون جديدة ومُفاجئة»

نشر
صواريخ إيران
صواريخ إيران

أكد مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني «حسين طائب»، أن العملية المُصممة التي تهدف للثأر من الاحتلال الإسرائيلي لدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية» ستكون «جديدة ومفاجئة»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وقال حسين طائب: إن «السيناريو المصمم للانتقام لدم الشهيد هنية هو من السيناريوهات التي لا يمكن قراءتها».

وأضاف: «اليوم، الوضع الاجتماعي للكيان الصهيوني مضطرب لأنهم لا يعرفون ما هو السيناريو الإيراني ولا أحد يستثمر في إسرائيل اقتصاديا، فرؤوس الأموال تغادر تلك المنطقة».

وتابع طائب: «نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) يريد تحويل هزيمته أمام "حماس" إلى حرب إقليمية وإدخال أمريكا في الحرب».

وأكمل مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني: «عهد الهيمنة الأمريكية قد ولی وأن سياساتها لا تشكل رادعا لها.. أمريكا عليها ديون تبلغ 34 تريليون دولار اليوم وقد بدأ انحدار وزوالها».

إيران وحلفاءها سيقومون بهجوم على إسرائيل

وتأتي هذه التصريحات عقب تقارير أمريكية وإسرائيلية تفيد بأن إيران وحلفاءها سيقومون بهجوم على إسرائيل في القريب العاجل، ردا على اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وكان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، قد أكد أن الانتقام لدم إسماعيل هنية "من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا"، مشيرا إلى أن "النظام الصهيوني المجرم والإرهابي استهدف ضيفنا العزيز في بيتنا، وهو بذلك جلب على نفسه بهذا الاعتداء أشد العقاب".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" مساء الأربعاء عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين تصريحات بأن خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة ردا على اغتيال هنية.

وفيما لم تعلن إسرائيل عن تبني هذا الاغتيال، ورفضت التعليق على الحادث بشكل علني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مساء الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات قاضية في الأيام الأخيرة لحماس والحوثيين وحزب الله.

جيش الاحتلال يستعد لهجوم «حتمي» مشترك وسط مباحثات طارئة ومصيرية مع أمريكا

يستعد «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، لهجوم «حتمي» مشترك بين إيران وحلفائها، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس «إسماعيل هنية» والقيادي في حزب الله اللبناني «فؤاد شكر»، حيث جرت نهاية الأسبوع سلسلة من المباحثات والمشاورات على المستوى السياسي والأمني في تل أبيب، ​​تمهيدًا للرد المُحتمل لإيران وحزب الله على عمليتي الاغتيال: «هنية وشكر»، التي تبنت إسرائيل تنفيذ الأخيرة بينها، فيما رفضت التعليق على الأولى ولم تتبنّها.