السودان يوقع اتفاقية تجارة حدود مع إثيوبيا
كشف مفوض عام التجارة بوزارة التجارة والتموين بولاية القضارف شرقي السودان حسن محمد علي أبوعوف عن اتفاقية تجارة حدود بين ولاية القضارف ودولة إثيوبيا في حدود مبلغ (20) مليون دولار منذ شهر أبريل العام الماضي، تشمل قوائم الصادر والوارد.
وأكد مفوض عام التجارة بوزارة التجارة والتموين بولاية القضارف شرقي السودان حسن محمد علي أبوعوف، في تصريح أن ولاية القضارف بإمكانيتها الاقتصادية وموقعها المميز ومؤسساتها وبنياتها الأساسية تمثل صمام أمان للحركة التجارية مما أسهم بصورة فاعلة في استقطاب رجال المال والأعمال والشركات.
وقال مفوض عام التجارة بوزارة التجارة والتموين بولاية القضارف شرقي السودان حسن محمد علي أبوعوف، إن ولاية القضارف تمثل الرابط بين كافة الولايات في توفير متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين من السلع الضرورية والحبوب فضلا عن توفير السلع الاستراتيجية كالدقيق والسكر .
و أضاف مفوض عام التجارة بوزارة التجارة والتموين بولاية القضارف شرقي السودان حسن محمد علي أبوعوف، إن الولاية لم تسجل أزمات في السلع الضرورية مشيراً لارتفاع في الأسعار نتيجة لعدم الاستقرار في حركة النقد الأجنبي مما سبب تدنى واضح في مستوي المعيشية خاصة أن الولاية مستضيفة لعدد كبير من النازحين المتأثرين بالحرب من الولايات.
وأبان مفوض عام التجارة بوزارة التجارة والتموين بولاية القضارف شرقي السودان حسن محمد علي أبوعوف، أن ولاية القضارف بقليل من التخطيط السليم يمكن أن توفر الغذاء لبقية الولايات خاصة أنه توجد حركة متطورة للنقل داخل الولاية مشيرا لعمل الولاية مع إثيوبيا التى يحكم العمل معها في تجارة الحدود بترتوكول موقع منذ العام 2002.
وقال مفوض عام التجارة بوزارة التجارة والتموين بولاية القضارف شرقي السودان حسن محمد علي أبوعوف، إن الوزارة راعت في إعداد قوائم السلع ضرورة توفير متطلبات المواطنين من السلع الضرورية والأغذية ومواد البناء إلى جانب السلع الضرورية كالسكر والدقيق.
وتابع مفوض عام التجارة بوزارة التجارة والتموين بولاية القضارف شرقي السودان حسن محمد علي أبوعوف، أن الاتفاق ركزت على أهمية مساعدة القطاع الخاص لأداء دورة بالتنسيق مع الأجهزة التجارية والولائية.
ومنتصف يوليو الماضي أعلنت مديرة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بولاية القضارف، مشاعر خليل، انسياب الواردات من إثيوبيا إلى ولاية القضارف عبر معبر القلابات الحدودي.
اغلاق معبر القلابات الحدودي
وكان قد تم اغلاق معبر القلابات الحدودي بين السودان وإثيوبيا في اعقاب تطورٍ لافتٍ للصراع الحدودي البلدين منذ حوالي 4 سنوات إثر تداعيات أسر مليشيا إثيوبية قائد عسكري سوداني، واقتادته إلى داخل العمق الإثيوبي.
وأكدت خليل استمرار عمليات التفتيش والتحليل الفيزيائي لكافة السلع الواردة عبر معبر القلابات لتسهيل التجارة وإزالة العوائق لأصحاب العمل والمستوردين.
ويواجه السودان ضائقة اقتصادية طاحنة بسبب الحرب المشتعلة بين الجيش والدعم السريع من أكثر من عام ونصف العام، وتشهد العديد من الولايات نقصاً حاداً في السلع الأساسية والأدوية المنقذة للحياة بسبب الحرب وصعوبة وصول المواد الأساسية خاصة في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع بسبب القيود المفروضة من الجيش، فضلاً عن هطول الأمطار التي أعاقت عمليات الترحيل، هذا بجانب التدهور المريع للجنيه السوداني وخروج العديد من الشركات والمستوردين من السوق.