مفوضية العون الإنساني السودانية تنفي وجود مجاعة بدارفور
نفت مفوضية العون الإنساني السودانية، خلال بيان لها، إن “الحديث عن وجود مجاعة في دارفور لا يتسق مع العناصر والشروط، التي تستوجب توفرها لإعلان المجاعات”.
ويذكر أن المنسق الإقليمي لمفوضية اللاجئين في السودان، مامادو بالدي، قد أفاد بأن “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تؤكد أن المجاعة بدأت في ولاية شمال دارفور السودانية”.
وتابع بالدي خلال بيان: “علامات التحذير كانت موجودة منذ أشهر، ولدينا الآن تأكيد مأساوي بأن المجاعة قد بدأت في منطقة شمال دارفور في السودان، ويموت النازحون من النساء والأطفال والرجال من الجوع وسوء التغذية والمرض، وهذا دليل واضح على ضعف الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار، حيث فرّ الكثير منهم عدة مرات”.
وأضاف بالدي أن “أسوأ أزمة إنسانية في العالم، في السودان، تتفاقم وتتعمق كل يوم، ما يهدد باجتياح المنطقة بأكملها”.
وأوضح أن “وصول الملايين من اللاجئين والنازحين داخلياً يدفع المجتمعات المضيفة إلى حالة حرجة، ومع تزايد العنف في السودان، سيجد الأشخاص، الذين يعبرون الحدود بحثا عن الأمان، أنفسهم في ظروف خطيرة بشكل متزايد، ويلزم اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المزيد من الوفيات والمعاناة”.
السودان يوقع اتفاقية تجارة حدود مع إثيوبيا
كشف مفوض عام التجارة بوزارة التجارة والتموين بولاية القضارف شرقي السودان حسن محمد علي أبوعوف عن اتفاقية تجارة حدود بين ولاية القضارف ودولة إثيوبيا في حدود مبلغ (20) مليون دولار منذ شهر أبريل العام الماضي، تشمل قوائم الصادر والوارد.
وأكد مفوض عام التجارة بوزارة التجارة والتموين بولاية القضارف شرقي السودان حسن محمد علي أبوعوف، في تصريح أن ولاية القضارف بإمكانيتها الاقتصادية وموقعها المميز ومؤسساتها وبنياتها الأساسية تمثل صمام أمان للحركة التجارية مما أسهم بصورة فاعلة في استقطاب رجال المال والأعمال والشركات.
وقال مفوض عام التجارة بوزارة التجارة والتموين بولاية القضارف شرقي السودان حسن محمد علي أبوعوف، إن ولاية القضارف تمثل الرابط بين كافة الولايات في توفير متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين من السلع الضرورية والحبوب فضلا عن توفير السلع الاستراتيجية كالدقيق والسكر .
و أضاف مفوض عام التجارة بوزارة التجارة والتموين بولاية القضارف شرقي السودان حسن محمد علي أبوعوف، إن الولاية لم تسجل أزمات في السلع الضرورية مشيراً لارتفاع في الأسعار نتيجة لعدم الاستقرار في حركة النقد الأجنبي مما سبب تدنى واضح في مستوي المعيشية خاصة أن الولاية مستضيفة لعدد كبير من النازحين المتأثرين بالحرب من الولايات.