ليبيا.. 57.56 مليار دينار ليبي إجمالي النفقات العامة خلال 7 أشهر
بلغ إجمالي النفقات العامة في ليبيا منذ بداية العام الجاري حتى نهاية يوليو الماضي، نحو 57.56 مليار دينار.
وفق ما أعلن مصرف ليبيا المركزي، مساء أمس الأحد، استحوذ الباب الأول الخاص بالرواتب على 36.5 مليار دينار منها.
وتوزعت باقي النفقات على الباب الثاني الخاص بالنفقات التسييرية بواقع أربعة مليارات دينار، فيما استحوذ الباب الثالث الخاص بالتنمية على 160 مليون دينار، والرابع الخاص بالدعم على 9.4 مليار دينار.
وبلغت المخصصات للترتيبات المالية للمؤسسة الوطنية للنفط خمسة مليارات دينار، والترتيبات المالية للشركة العامة للكهرباء 2.5 مليار دينار.
وبحسب بيان مصرف ليبيا المركزي، يأتي بند الترتيبات المالية لمؤسسة النفط استكمالا للميزانية الاستثنائية المقررة خلال العام 2023، وبالمثل الترتيبات الخاصة بشركة الكهرباء. ويلاحظ أن المخصصات للباب الخامس الخاص بالطوارئ بلغت “صفر”.
مباحثات بالمصرف الليبي حول قضايا الدفاع وحماية أصول المصرف
من المقرر أن تعقد لجنة إدارة المصرف الليبي الخارجي عدة مباحثات، خلال الاجتماع الرابع للعام 2024، لبحث قضايا الدفاع وحماية أصول المصرف .
طائرة أمريكية تتعمق في مراقبة سواحل ليبيا
رصد الرادار الإيطالي، طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الأمريكية، تراقب منطقة خليج السدرة، بين بنغازي ومصراتة في ليبيا، وذلك بعد انطلاقها من قاعدة سيغونيلا الإيطالية.
بيان من الرادار الايطالي
وبحسب الرادار هذه أول مرة، يتم رصد طائرة بدون طيار، تابعة للبحرية الأمريكية، تغامر بهذا العمق في خليج السدرة.
كانت ليبيا تطالب بالسيطرة على المنطقة بأكملها داخل خليج السدرة، باعتبارها مجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، وكان الخط الذي يغلق الخليج يسمى “خط الموت”.
مهذه المهمة توضح كيف أن الولايات المتحدة لا تعترف بحق بالإعلان الليبي الأحادي الجانب، حسب ليبيا برس.
وفي وقت سابق، كان جدّد مجلس الأمن الدولي التفويض للدول الأعضاء بالمجلس القاضي بتفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا، لمراقبة قرار حظر الأسلحة، في حين امتنعت كل من الصين وروسيا عن التصويت؛ مرجعين سبب عدم التصويت إلى فشل عملية إيريني وبُطلان أهدافها.
ويمنح التفويض الدول الأعضاء حق تفتيش السفن قبالة السواحل الليبي في حال الاشتباه بانتهاك تلك السفن لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
وفي آخر إحاطةٍ للمدعي العام للجنائية الدولية كريم خان؛ أكد أهمية التقيد بالقرار المفروض على ليبيا، لما له من دور حيوي في تهيئة البلاد للعملية السياسية والذهاب للانتخابات، وتهيئة المناخ الملائم لها عبر منع انتشار السلاح.
ففي يناير من العام الحالي.. رصدت عملية إيريني 20 سفينة مشبوهة من أصل 1356 رحلة، فضلاً عن مراقبتها لأكثر من 25 مطارًا ومدرجًا وحوالي 16 ميناءً ومحطة نفطية ذات صلة، وفقَ ما ورد في وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وتعتبرُ عملية إيريني التي أطلقت لأول مرة أواخر مارس من العام 2020؛ هى العملية الوحيدة المخوّلة بتفتيش السفن في المياه الإقليمية بتفويضٍ من مجلس الأمن الدولي، ففي الفترة الممتدة من أبريل وحتى أكتوبر من العام 2023، رصدت العملية أكثر من 3 آلاف عملية اتصال مع سفن في المياه الإقليمية قبالة السواحل الليبية.