الرئيس الإماراتي يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الكيني
تلقى الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، اليوم، اتصالاً هاتفياً من فخامة الدكتور ويليام ساموي روتو، رئيس جمهورية كينيا.
العلاقات بين الإمارات وكينيا
وقد بحثا الجانبان خلال الأتصال تعزيز العلاقات الثنائية، والفرص الواعدة لتطوير التعاون في مختلف المجالات، خاصة الاستثمارية والتنموية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
واستعرض الزعيمان، خلال الاتصال، مستوى تطوير التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية، وغيرها من المقومات المتعلقة بأولويات التنمية في البلدين، وبما يسهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام لشعبيهما، ويلبي تطلعاتهما نحو المستقبل.
كما تناول الجانبان، خلال الاتصال، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
كانت دولة الإمارات وكينيا قد أعلنتا إنجازهما محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما خلال شهر فبراير الماضي تمهيداً لتوقيعها رسمياً في وقت لاحق والتي تستهدف البناء على الزخم الاقتصادي والتجاري المتصاعدين بين البلدين خلال السنوات الماضية، وإيجاد فرص اقتصادية جديدة للتعاون المشترك.
وفي مايو الماضي، خصصت دولة الإمارات مبلغ 15 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت كينيا، وأدت إلى مقتل مئات الأشخاص ونزوح الاف من السكان وتدمير في البنى التحتية مثل الطرق والجسور والمنازل والمرافق الصحية والأراضي الزراعية خاصة مناطق شمالي العاصمة نيروبي.
وصرح الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، بأن دولة الإمارات تحرص دائما على تلبية النداءات الإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي وفق استجابات عاجلة تستهدف حماية الحياة وحشد الجهود الإنسانية لمساعدة الضعفاء والمنكوبين أينما كانوا، وذلك في ضوء ما يشهده العالم حاليا من تغيرات حادة تتعلق بالآثار المناخية والبيئية وما يترتب عليها من كوارث طبيعية تستلزم حشد كافة الجهود الدولية الإنسانية لمساندة الدول والمجتمعات المحتاجة.
وقال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة:" استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة قدمت دولة الإمارات هذا الدعم والذي يأتي في إطار العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين، وضمن تضامن دولة الإمارات مع كينيا والوقوف إلى جانبها للتخفيف من حدة الآثار الناجمة عن الفيضانات التي شهدتها البلاد مؤخراً، والمساهمة في توفير الاحتياجات الضرورية لشعب كينيا الصديق، انطلاقاً من الدور الإنساني والتنموي لدولة الإمارات في تقديم الإغاثة العاجلة للدول الصديقة خلال الأزمات والكوارث الطبيعية". وأعرب معاليه عن خالص التعازي والتضامن مع جمهورية كينيا وشعبها الصديق ولأهالي وذوي ضحايا الفيضانات، والشفاء العاجل لكافة المصابين.