الرئيس السيسي يوجه بإحالة قضية وفاة اللاعب أحمد رفعت للنيابة العامة
في إطار متابعة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، المستمرة للموضوعات المثارة أمام الرأي العام واهتمامه بالوقوف على المعلومات الخاصة بها لضمان تحقيق الشفافية والعدالة فقد صدر توجيه من الرئيس للإفادة بالمعلومات عن موضوع اللاعب أحمد رفعت، وبعد عرض المعلومات
وجه الرئيس السيسي بالآتي:
-إحالة الموضوع إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لكشف أي تجاوزات بما يضمن
-تحقيق العدالة ومحاسبة من يثبت مخالفته للقانون.
- التنسيق بين الجهات المعنية لحوكمة الإجراءات الخاصة بسفر الرياضيين للخارج أثناء فترة التجنيد
وبما يضمن تسهيل الإجراءات ووضوحها لتحقيق المساواة في التعامل مع ذوي الشأن .
اللاعب أحمد رفعت
ولد أحمد السيد رفعت أحمد في 20 يونيو 1993، وهو لاعب كرة قدم مصري كان يلعب مع نادي فيوتشر ومنتخب مصر لكرة القدم في مركز الجناح.
توفي أحمد رفعت يوم السبت 30 ذي الحِجَّة 1445هـ الموافق 6 يوليو 2024م، عن عمر ناهز الحادية والثلاثين، بعد صراع مع المرض وتدهور حالته الصحية عقب الأزمة القلبية التي تعرَّض لها في 11 مارس 2024 وسقوطه على أرض الملعب في مباراة الاتحاد السكندري في الدوري المصري.
وقال نادي مودرن سبورت المصري، إن لاعب فريقة الأول، قضي إثر تدهور حاد في حالته الصحية عقب إصابته بأزمة قلبية قبل حوالي 4 أشهر.
وأضاف أن اللاعب عانى في مارس الماضي، من توقف عضلة القلب لأكثر من ساعة، قبل أن ينجح الأطباء في إنقاذه وإعادته إلى الحياة.
وقررت وزارة الشباب والرياضة في مصر، فتح تحقيق رسمي في واقعة وفاة لاعب كرة قدم شاب، بسبب ما أُثِيرَ عن تعرضه لضغوطٍ شخصيةٍ مرتبطة بمخالفات ذات صلة بمسألة أدائه الخدمة العسكرية في بلاده، خلال تجربة احتراف قصيرة في أحد الأندية الخليجية.
وكلف وزير الشباب والرياضة في مصر "لجنة من المتخصصين" بفحص ومراجعة كل المستندات الخاصة بسفر اللاعب للاحتراف في نادي الوحدة الإماراتي، وما أُثِيرَ عبر وسائل الإعلام، بشأن وجود شبهة "مخالفات إدارية وقانونية"، شابت سفره إلى الخارج، وتعرضه لضغوط نفسية، أدت إلى تدهور حالته الصحية.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي المصرية على مدار الساعات الماضية، بمنشورات تشير إلى أن رفعت، الذي توفي عن 31 عاماً، تعرض لما وُصِفَ بالخداع والتضليل من جانب بعض مسؤولي النادي المحلي الذي كان يلعب فيه، وربما مسؤولين في الاتحاد المصري لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة، لاستخراج تصريح سفر له، من أجل خوض تجربة احتراف لمدة عام بالنادي الإماراتي، وأن اللاعب فوجئ باستدعاء السلطات المصرية له، ومطالبته بالعودة من الخارج فوراً لارتكابه جريمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية والسفر دون تصريح سليم من إدارة التجنيد التابع لها، وهو الأمر الذي أدى لاحقاً إلى إلقاء القبض عليه بعد عودته، وتنفيذه عقوبة بالحبس لعدة أشهر.