الأمم المتحدة: «العالم يُواجه خطر استخدام السلاح النووي مُجددًا»
صرح الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش»، بأن العالم يُواجه خطر استخدام السلاح النووي من جديد، وذلك في الذكرى السنوية للقصف النووي لهيروشيما أثناء الحرب العالمية الثانية، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء.
تصريحات «جوتيريش» بمناسبة الذكرى الـ 79 لقصف هيروشيما
وقال جوتيريش في رسالة بمناسبة الذكرى الـ 79 لقصف هيروشيما إن «السلاح النووي والتهديدات باستخدامه هي ليس فقط على صفحات الكتب المدرسية في التاريخ. بل يظهر الخطاب من هذا القبيل يوميا على خلفية الوضع في العلاقات الدولية"، مشيرا إلى أنه "خطر حقيقي يواجه العالم».
واعتبر أن السبيل الوحيد لإزالة خطر السلاح النووي نهائيا هو التخلص منه، مضيفا أن «الحرب النووية لا يمكن أن يكون فائز فيها، ولا يجوز شن مثل هذه الحرب في أي حال من الأحوال».
يُذكر أن الولايات المتحدة قصفت مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في أغسطس عام 1945 من أجل الإسراع بهزيمة اليابان التي كانت حليفة لألمانيا النازية بقيادة أدولف هتلر في الحرب العالمية الثانية.
وكان تلك المرة الأولى والأخيرة حتى الآن التي تم فيها لاستخدام السلاح النووي في الحروب.
الأمم المتحدة تُدين الهجوم الإرهابي في العاصمة الصومالية «مقديشو»
من ناحية أخرى، أعرب مكتب الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش»، عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الصومالية «مقديشو»، مُؤكدًا أن «المنظمة تدعم سلطات البلاد وشعبها في الحرب ضد العنف»، حسبما أفادت وسائل إعلام صومالية، الأحد.
الهجوم الإرهابي في العاصمة الصومالية «مقديشو»
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة العالمية فرحان حق: «يدين الأمين العام بشدة الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على شاطئ ليدو في مقديشو، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. ويعرب عن تعازيه لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى».
وذكر البيان أن «الأمم المتحدة تدعم أيضا حكومة وشعب الصومال في الحرب ضد الإرهاب والتطرف».
وأعلنت السلطات الصومالية يوم السبت، مقتل 32 شخصا على الأقل وإصابة 63 آخرين إثر "هجوم إرهابي" منسوب لحركة "الشباب" على شاطئ ليدو بالعاصمة الصومالية مقديشو.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب" التي تسعى للسيطرة على هذه الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
الأمم المتحدة تدعو لبنان وإسرائيل لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد
وفي سياق آخر، أعربت «الأمم المتحدة»، عن أسفها لمقتل المدنيين في حادثة «مجدل شمس»، مُؤكدة «وجود اتصالات مع لبنان وإسرائيل لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد»، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية، الأحد.