مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مدير مكتب الأمم المتحدة في السودان: المجاعة تتفشى في دارفور

نشر
مدير مكتب الأمم المتحدة
مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، جاستن برادي إن الوضع في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور الذي أُعلن عن تفشي المجاعة فيه “مزر للغاية”، منبها إلى أن الوصول للمنطقة التي يقع فيها المخيم أصبح صعبا جدا.


بيان مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان: 

 

وحذر برادي من أنه إذا لم يتوقف القتال في السودان “فسيكون من المستحيل تقريبا” الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون للمساعدة.

وتحدث مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، عن تأثير نقص التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للسودان قائلا: “إذا كان علينا أن نفعل هذا بميزانية محدودة للغاية ونتخطى الأشخاص الذين يحتاجون بشدة إلى مساعدتنا، ولكنهم ليسوا على أعتاب الموت، فإننا نلحق ضررا بالشعب السوداني، ليس اليوم فحسب، بل لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن ميزانية المساعدات المحدودة تعني عدم الاستجابة للأشخاص الذين وصلوا إلى المرحلة الثالثة في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، مضيفا “من المؤسف أننا نضطر إلى المرور بجوارهم مباشرة بينما نحاول الوصول إلى الحالات الأكثر ضعفا، والأقرب إلى المجاعة، بينما في الواقع، يجب علينا مساعدة الجميع”.

وتطرق  مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، إلى تداعيات النزوح في مختلف أنحاء السودان مشيرا إلى التأثير المنهك لوجود النازحين على المجتمعات المضيفة.

ومن التحديات الأخرى التي تواجه الناس في السودان الأمطار والفيضانات، والتي تشكل “عوائق لا يمكن التفاوض بشأنها” أمام الوصول الإنساني، بحسب المسؤول الأممي.

وشدد على أن الاستجابة للمجاعة لا تعني فقط الغذاء، “بل يحتاج الناس أيضا إلى المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. إنهم يحتاجون إلى الصحة والحماية والمأوى والمواد غير الغذائية”.

 ذكر تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هذا الشهر أن الصراع الدائر في السودان دفع أجزاء في ولاية شمال دارفور لا سيما مخيم زمزم للنازحين بالقرب من عاصمة الولاية الفاشر، إلى براثن المجاعة. هل سنحت لك الفرصة للحصول على معلومات ميدانية مؤخرا حول الوضع الحالي في تلك المنطقة؟ وهل يصعب الوصول الإنساني إلى تلك المنطقة؟