مدير مركز الاستخبارات في إسبانيا يتفائل بشأن العلاقات الثنائية مع المغرب
أبدى الجنرال مانويل نافاريتي، مدير مركز الاستخبارات لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في إسبانيا، تفاؤله بشأن العلاقات الثنائية مع المغرب، قائلا إن هناك “مجالا للتحسن لمواجهة صعود الجريمة المنظمة الأكثر عنفا التي شوهدت خلال 20 عاما، وكذلك في مكافحة المافيا التي تقف وراء الهجرة غير الشرعية”.
تعاون بين إسبانيا والمغرب:
وقال مدير مركز الاستخبارات في إسبانيا، إن التعاون مع قوات الأمن المغربية في مجال الإرهاب جيد جدا، وهو مستمر مع الشرطة والحرس المدني وأجهزة المخابرات. وفي مجال الجريمة المنظمة، أعتقد أن هناك تعاونا أيضا؛ ولكن هناك مجالا للتحسين.
وفي مقابلة مع أوروبا برس بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس مركز الاستخبارات لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، المكلف بالتنسيق بين قوات الأمن داخل هيكل وزارة الداخلية الإسبانية، ركز نافاريتي على الدور الذي يلعبه المغرب في مكافحة تهريب المخدرات.
وقال إن “جزءا من المافيا المرتبطة بتهريب الحشيش يمس منطقيا المغرب، باعتباره بلدا يتم فيه إنتاج هذا النوع من المخدرات. كما أنهم يستغلون في مرحلة ما الإمكانيات التي توفرها لهم إفريقيا كلها للقيام بهذا النوع من الأعمال”، ثم علق: “أصبح المغرب أكثر نشاطا في القضاء على تهريب المخدرات في منطقته”.
وتحدث نافاريتي أيضا عن الهجرة غير الشرعية قائلا إنها “مجال آخر مثير للقلق للغاية من منظورين: بسبب استغلال الأشخاص، والأمن في هذه الرحلات، وحالة الضعف المحتملة التي تعتقد جماعات الجريمة المنظمة، بما في ذلك الإرهاب، إنها أكثر عرضة لجذبها”.
وأردف: “أعتقد أن ما يجري في إفريقيا، وخاصة في المغرب، مهم للغاية. إنه بُعد يجب معالجته على المدى الطويل. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم ذلك مع بلدان المنشأ، بالتأكيد، ومع بلدان العبور”، معلقا: “إنني متفائل للغاية بشأن ما نقوم به”.
كما أن وزير الزراعة والسيادة الغذائية المعيّن، امم بيباته، مهندس زراعي درس في الفترة بين 1982 و1983 سنة تحضيرية للدراسات العليا في الزراعة في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالمملكة المغربية؛ وفي الفترة بين 1983 و1987 درس الهندسة الزراعية بالمدرسة الوطنية للزراعة بمكناس، تخصص التقنيات والتنمية الزراعية.
والجمعة المنصرم قالت وكالة الأنباء الموريتانية إن “رئاسة الجمهورية أعلنت أنه بموجب مرسوم تم تعيين السيد المختار ولد أجاي وزيرا أول”.