سموتريتش يقترح تجويع مليوني فلسطيني بغزة حتى الإفراج عن كل الرهائن الإسرائيليين
أفادت صحيفة “هآرتس”، أن وزير المالية سموتريتش يقترح تجويع مليوني فلسطيني بغزة حتى الإفراج عن كل الرهائن الإسرائيليين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
أكد وزير المالية بالحكومة الإسرائيلية سموتريتش، أن وقف الحرب الآن والسماح لحماس بالتعافي “حماقة” تقضي على إنجازات الحرب التي قد حققها الجيش الإسرائيلي بكثير من الدماء، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة".
بيان من سموتريتش
وكانت أوضحت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أن لدى وزير المالية سموتريتش خطة استراتيجية لمنع إقامة دولة فلسطينية بالضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
تحرك لبناء مستوطنات بالضفة
وشددت إسرائيل هيوم، على أن موافقة المجلس الوزاري على بناء 5 مستوطنات الأسبوع الماضي هي الخطوة الأولى في خطة وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش.
وأوضحت إسرائيل هيوم، أن هدف الاستيطان الآن في "مناطق ب" هو منع التواصل الجغرافي الفلسطيني.
أدان الاتحاد الأوروبي، بأشد العبارات إعلان وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش نيته تشريع 5 بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، ومحاولة إسرائيل لتنفيذ خطة سموتريتش.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.