مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

النفط الليبية تعلن البدء في التخفيض الجزئي للإنتاج من حقل الشرارة

نشر
النفط الليبية
النفط الليبية

أعلنت مؤسسة النفط الليبية اليوم الثلاثاء، عن البدء في التخفيض الجزئي للإنتاج من حقل الشرارة بسبب ظروف القوة القاهرة الناجمة عن اعتصامات تجمع حراك فزان.

بيان من مؤسسة النفط الليبية

 

وناشدت مؤسسة النفط الليبية، في بيان الأطراف المعنية إلى ضرورة مراعاة المصلحة الوطنية ودعم جهود المؤسسة الرامية إلى استقرار الإنتاج وزيادته.
وأغلق محتجون في ليبيا حقل الشرارة النفطي جنوب ليبيا جزئيا في وقت متأخر من يوم السبت الماضي دون إبداء أي تفاصيل عن أسباب اتخاذ الخطوة، فيما نفى “حراك فزان” علاقته بإغلاق الحقل.

ويعمل حقل الشرارة، بطاقة إنتاج تبلغ نحو 300 ألف برميل يوميا. ويعد ضمن أحد أكبر مناطق إنتاج النفط في ليبيا، الأمر الذي يجعله مستهدف بشكل متكرر لأسباب سياسية متنوعة ومطالب من قبل محتجين محليين.

ويقع الحقل في حوض مرزوق في جنوب شرق ليبيا وتديره المؤسسة الوطنية الليبية للنفط عبر شركة أكاكوس مع شركات ريبسول الإسبانية وتوتال الفرنسية وأو.إم.في النمساوية وإكوينور النرويجية.

وينتج هذا الحقل نحو 315 ألف برميل يوميا، ما يعني أن ليبيا ستخسر ثلث إنتاجها من النفط عند إغلاقه.
وبدورها، أدانت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس واستنكرت أي محاولة تهدف إلى تعطيل شريان اقتصادي مهم كحقل الشرارة، والذي يمثل حوالي 40% من إنتاج النفط في البلاد، وتبلغ حصة إنتاج ليبيا فيه 88% وحصة المشغل الأجنبي %12، وفق الحكومة.

وحذرت الحكومة ، في بيان أمس، مما قد يترتب على إغلاق الحقل من تفاقم معاناة الشعب الليبي، مؤكدة أن الثروات النفطية هي ملك لكل الليبيين ولا يجوز استخدامها كورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية أو شخصية ضيقة.

وأشارت إلى أنها لن تتوان عن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالح الشعب والدفاع عن حقوقه في الاستفادة من ثروات بلاده، وجددت الدعوة إلى تحكيم لغة العقل وإعلاء مصلحة الوطن والمواطن، والتخلي عن الأعمال التي تضر بهما.

ويعتبر الشرارة الحقل الأكبر في ليبيا بإنتاج يصل إلى 315 الف برميل في اليوم، ويقع جنوب غرب ليبيا بالقرب من مدينة أوباري والحدود الجزائرية، وشهد الحقل خلال السنوات الأخيرة إغلاقات متكررة كان آخرها في يناير الماضي، حيث أغلقه حراك فزان لمدة أسبوعين بسبب مطالب لأهالي سكان جنوب ليبيا.