الجيش الإسرائيلي يعتقل 5 مواطنين من محافظة بيت لحم
اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خمسة مواطنين من محافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر، بأن قوات الجيش اعتقلت المواطن رزق هماش ( 54 عاما) والد الشهيد محمد هماش الذي استشهد يوم أمس عند حاجز النفق في بيت جالا، ونجليه وديع (21 عاما)، وآدم، بعد دهم منزله وتفتيشه.
وأضافت المصادر، أن الجيش اعتقل أيضا الشاب داوود يحيي أبو عمر (22 عاما)، فيما احتجز لعدة ساعات كلا من: أكرم عبد شعفوط (47 عاما)، وأمين سر حركة فتح في مخيم الدهيشة نضال محمد خلاوي (41 عاما)، ونبأ عمر الصيفي(33 عاما) وأفرج عنهم لاحقا.
كما داهمت قوات الجيش قاعة الشهداء عند مدخل المخيم، ودمروا محتوياتها.
واندلعت مواجهات في المخيم، أطلق جنود الجيش الإسرائيلي خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام للمسيل للدموع والصوت، ما ادى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي بلدة الدوحة غرب بيت لحم، اعتقل الجيش الشاب يوسف إبراهيم العفيفي بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه.
وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيليّ، 30 مواطنا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم صحفيان، إضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشرك، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات، جنين، نابلس، رام الله، بيت لحم، طولكرم، الخليل، طوباس، والقدس، إلى جانب تنفيذها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وتّخريب وتّدمير منازل وممتلكات المواطنين.
وأشار البيان إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من (9920)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة.
قتلى وجرحى جراء قصف الجيش الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة
قتل عدد من المواطنين الفلسطينيين، جراء قصف الجيش الإسرائيلي منطقة ميراج/مصبح شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما قتلت أم وطفلها وأصيب ثمانية مواطنين في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة