تحذير عاجل من الإمارات لرعاياها في اليابان بسبب تسونامي
تحذر السفارة الإماراتية في طوكيو، اليوم الخميس، المواطنين الإماراتيين في البلاد سبب موجة تسونامي التي من المتوقع ان تضرب محافظة ميازاكي في اليابان.
اليابان تواجه موجة تسونامي
وقالت السفارة الإماراتية في طوكيو: "تهيب بعثة دولة الإمارات في طوكيو مواطني الدولة المتواجدين في اليابان بضرورة توخي الحيطة والحذر بسبب موجة المد العالي (تسونامي) التي قد تؤثر على المناطق الساحلية في محافظة ميازاكي".
وأضافت السفارة: "كما تؤكد البعثة على ضرورة اتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات، والتواصل في حالات الطوارئ على الرقم 0097180024 أو 0097180044444 والتسجيل في خدمة تواجدي".
وقد ضرب زلزال قوي قبالة الساحل الجنوبي لليابان، اليوم الخميس ، مما أدى إلى إصدار تحذير من حدوث تسونامي.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن الزلزال سجل قوة مبدئية بلغت 6.9 درجة وكان مركزه قبالة الساحل الشرقي لجزيرة كيوشو الرئيسية بجنوب اليابان وعلى عمق حوالي 18.6 ميلا (30 كيلومترا).
وأصدرت تحذيرا من حدوث تسونامي، وتوقعت حدوث أمواج يصل ارتفاعها إلى متر واحد على طول الساحل الجنوبي لكيوشو وجزيرة شيكوكو القريبة.
وتشهد اليابان زلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول الحافة الغربية ل"حزام النار" في المحيط الهادئ.
ويتعرض الأرخبيل الذي يعد حوالى 125 مليون نسمة، لـ1500 هزة تقريبا كل عام وتحدث فيه 18% من الزلازل في العالم، لكنها غالبا ما تكون خفيفة، علما أن الضرر الذي تسببه يختلف بحسب موقعها وعمقها.
لكن حتى الزلازل القوية لا تتسبب عادة بأضرار كبيرة بفضل التقنيات وأنظمة البناء الصارمة في البلاد.
وتعرضت اليابان لزلزال قوي يوم رأس السنة هذا العام بلغت شدته 7,5 درجة وضرب شبه جزيرة نوتو موديا بأكثر من 260 شخصا، قضى عدد كبير منهم في انهيار مبان قديمة.
وأدى هذا الزلزال الذي وقع في 1 يناير/ كانون الثاني والهزات الارتدادية التي تلته إلى تدمير مبانٍ، وتسبب في اندلاع حرائق وتدمير بنى تحتية في وقت كانت العائلات تحتفل بالعام الجديد.
وتفرض اليابان قواعد بناء صارمة تهدف إلى ضمان قدرة المباني على تحمل الزلازل القوية، وتجري تدريبات طوارئ بشكل روتيني للاستعداد للزلازل القوية.
وأكبر زلزال شهدته اليابان على الإطلاق بلغت شدته 9 درجات وضرب تحت البحر في مارس/ آذار 2011 قبالة السواحل الشمالية الشرقية لليابان، محدثا تسونامي أودى بنحو 18500 شخص بين قتيل ومفقود.
وفي مارس 2011، تسبب زلزال ضخم تحت البحر بتسونامي خلف العديد من القتلى وأحدث كارثة نووية في محطة فوكوشيما.
وفي مارس 2022، هزّ زلزال بقوة 7,4 درجة قبالة ساحل فوكوشيما العديد من المناطق في شرق اليابان، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
ودُمّرت العاصمة اليابانية طوكيو بسبب زلزال ضخم قبل قرن، في العام 1923.