مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير خارجية الجزائر من جدة: إسرائيل لا تؤمن بفكرة السلام

نشر
وزير خارجية الجزائر
وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف

قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر، أحمد عطاف، إن التصرفات الشائنة والممارسات المشينة، تُثبت أن الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني لا يجنح للسلم، ولا يؤمن أصلاً بفكرة السلام، ولا بخيار السلام كخيار استراتيجي.

وأوضح وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، خلال الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول "الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واعتداءاته على سيادة جمهورية إيران"، مشيرًا إلى أن التصرفات الشائنة والممارسات المشينة التي يراد منها إدخال المنطقة في دوامة لا متناهية من الأزمات والصراعات والحروب، تُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أو التأويل أن الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني لا يجنح للسلم ولا يؤمن أصلاً بفكرة السلام ولا بخيار السلام كخيار استراتيجي.

وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف

وأشار وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني يعتقد قولاً وفعلاً أن أمنه واستقراره يكمن في اللأمن وللاستقرار جواره، وأن تمتعه بالأمن في حرمان الجوار منه.

وأضاف وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، "الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني يعتبر نفسه استثناءً من كل ما أقرته المجموعة الدولية من قواعد وضوابط وأحكام للتعايش السلمي الحضاري والمتمدن".

وتابع وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، "لقد شهدنا مؤخراً كيف قابل هذا الاحتلال انتصار العدالة الدولية للقضية الفلسطينية، بإمعانه في جرائمه، وبتبنيه رسمياً قراراً برفض إقامة الدولة الفلسطينية، وبتوسيعه لرقعة الحروب إلى أكثر من وجهة وقبلة في المنطقة: في سوريا، وفي اليمن، وفي لبنان، وأخيراً في إيران".

وأكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن الجزائر تجدد أشد الإدانة وأقواها للعدوان الإرهابي السافر الذي تعرضت له إيران، والذي راح ضحيته رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية.

وأوضح وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن حقوق الشعوب، وقضاياهم الوطنية لا يُقضى عليها بالقضاء على حامليها أو المناصرين لها، ولا تدفن مع دفن من سقطوا باسمها واستشهدوا من أجلها، بل هى حقوق لا تضيع وقضايا لا تندثر ما دام هناك شعب يؤمن بأحقيتها وشرعيتها.

المغرب يتسلم عشرات المعتقلين من الجزائر

جرى فتح المركز الحدودي “زوج بغال” بين المغرب والجزائر بشكل استثنائي، من أجل تسليم مواطنين مغاربة كانوا معتقلين بالسجون الجزائرية.

وأفادت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، أن السلطات المغربية تسلمت من نظيرتها الجزائرية 60 شابا عبر ثلاث دفعات، جميعهم مغاربة كانوا محتجزين وسجناء بينهم شابة بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية، حيث جرت عملية التسليم والتسلم بناء على إما جواز السفر، أو البطاقة الوطنية وجواز المرور.

وكشفت الجمعية في بلاغ لها، أنه تم إطلاق سراح العديد من الأشخاص المعتقلين الذين يعانون من أمراض مزمنة كالربو والصرع والسكري والضغط، مشيرة إلى أن منهم من قضى ما بين ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا، إضافة إلى أزيد من تسعة أشهر ضمن الحجز الإداري.

وأشارت الجمعية إلى أنها تتابع عن كثب العديد من الملفات في هذا الصدد، بحيث لا زال المئات من الشباب المغربي رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، مؤكدة على أن هذه العملية اعترضتها سابقا عدة صعوبات تقنية وإجرائية.

وسجلت الجمعية أن السلطات المغربية والجزائرية ربما توصلتا من خلال القنصليات الثلاث، إلى “اتفاق في الموضوع”، مضيفة أن العديد من المغاربة يوجدون رهن الاعتقال الاحتياطي بالجزائر، وأن أزيد من 320 ملف يوجد قيد المحاكمة هناك، إضافة إلى عدة جثث (06) من بينها جثتان من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية.

وكانت قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية السابق  للشؤون الإفريقية، إن المغرب متمسك بأن يكون الدور الأساسي في أزمة إقليم الصحراء  للأمم المتحدة، ويطالب دائما باحترام قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن.