مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حرب غزة في شهرها الـ11.. حصيلة كارثية ولا حل في الأفق

نشر
الأمصار

بدخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الحادي عشر، فإن الأرقام كما المشاهد على الأرض تبدو مفزعة.

ولا تلوح بالأفق نهاية قريبة للحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب هجوم مسلح غير مسبوق شنته حماس على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل نحو 1200 شخص، وأسر نحو 250 رهينة.

وما زال الوضع مشتعلا رغم الجهود الدولية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وإنما تبدو المنطقة أقرب من أي وقت مضى من حرب إقليمية.

الشهر الحادي عشر للحرب يدخل وسط تصاعد للتوترات عقب اغتيال كل من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الأسبوع الماضي في طهران، وفؤاد شكر القيادي البارز بـ"حزب الله" اللبناني، وهو ما قابلته إسرائيل بإعلان رفع حالة التأهب استباقا لرد إيراني، منفصل أو مشترك مع وكلائها بالمنطقة.

وعقب الاغتيالين، توعد كل من "حزب الله" وإيران بالرد على إسرائيل، وهو ما رفع درجة التصعيد إلى أقصاها خوفا من تحول التوترات إلى حرب شاملة بالمنطقة، خاصة بعد الإعلان عن تعيين يحيى السنوار المطلوب الأول لإسرائيل في غزة، رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفا لهنية.

وأدت الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى خسائر للطرفين منذ بداية الحرب.

الخسائر البشرية الفلسطينية

تقول وزارة شؤون الإغاثة الفلسطينية في تقرير لها اليوم ، إنه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى اليوم قتل 39 ألفا و653 فلسطينيا بينهم أكثر من 16 ألف طفل وأكثر من 10 آلاف امرأة و165 صحفيا و588 من أعضاء الكادر الطبي و79 من الدفاع المدني، كما أصيب 91 ألفا و535 فلسطينيا.

ووفقا للمعطيات فإن 22 ألف طفل في غزة باتوا يعيشون دون أحد الوالدين أو كليهما.

وقتل 36 طفلا نتيجة المجاعة، فيما يواجه 3500 طفل خطر الموت بسبب نقص الغذاء وسوء التغذية.

ومن بين القتلى، 10 آلاف طالب وأصيب 16 ألفا، فيما قتل 504 معلمين وإداريين وأصيب 3426 معلما وإداريا.

أما في الضفة الغربية، فقد قتل خلال الفترة ذاتها 615 فلسطينيا بينهم 143 طفلا و7 إناث وأصيب 5400 آخرين فيما تم اعتقال 9970 فلسطينيا بينهم 680 قاصرا و340 امرأة وفتاة و91 صحفيا.

الخسائر المادية

ووفقا لمعطيات وزارة شؤون الإغاثة الفلسطينية فإن الجيش الإسرائيلي دمر بالقصف المدفعي والجوي والبحري 430 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة.

كما دمر 821 مسجدا و3 كنائس بشكل كامل.

وبات 34 مستشفى و68 مركز رعاية أولية خارج عن الخدمة، فيما تم استهداف 162 مؤسسة صحية وهناك 131 سيارة إسعاف مدمرة ومتضررة، بالإضافة إلى تدمير 449 منشأة تعليمية.

وبشأن مؤسسات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فقد تم استهداف 70% من مدارسها 95% منها كانت تستخدم كملاجئ ما أدى الى مقتل 539 شخصا وهم يحتمون فيها.

الخسائر البشرية الإسرائيلية

يقول معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب في معطيات إنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى اليوم الأربعاء قتل 1656 إسرائيليا.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن من بين هؤلاء 689 جنديا بينهم 329 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة.
 

وأضاف أن 4272 جنديا أصيبوا منذ بداية الحرب بينهم 2190 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

 

ويشير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إلى وجود 115 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في غزة، بينما لا يزال 78 ألفا و336 إسرائيليا نازحين عن بيوتهم في جنوبي إسرائيل.

وأشار الى وجود 300 ألف جندي احتياط إسرائيلي مجندين للحرب.

وبحسب تقديرات المعهد، فقد تم إطلاق أكثر من 9450 صاروخا على إسرائيل من غزة منذ بداية الحرب.