مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انفجارات متتالية بمنطقة مطار الشعيرات في سوريا

نشر
الأمصار

دوت انفجارات متتالية في منطقة الشعيرات بريف حمص الشرقي في سوريا، مما أثار قلقا كبيرا في المنطقة، حيث يرجح أن هذه الانفجارات ناتجة عن استهداف إسرائيلي لمستودعات تخزين الأسلحة في فوج الحمرات القريب من مطار الشعيرات العسكري، وفقا لما أفاد به المرصد السوري.

وحسب المعلومات الأولية، وقعت سلسلة من الانفجارات القوية في موقع يعتقد أنه يضم مخازن للأسلحة، مما أدى إلى تصاعد الدخان بشكل كثيف، وحتى الآن، لم تُرِد تقارير تفيد بوقوع أي خسائر بشرية جراء هذه الانفجارات، بينما لا تزال الأضرار المادية والأثر الكامل للحادث قيد التحقيق.

وتأتي هذه الانفجارات في وقت يشهد فيه الوضع في سوريا توترًا متزايدًا، خاصة في المناطق التي تستهدفها الهجمات الإسرائيلية بشكل متكرر، فيما تسهدف الهجمات الإسرائيلية عادة مستودعات الأسلحة ومراكز التسلح التي يعتقد أنها تستخدم من قبل الجماعات المدعومة من إيران.

العراق يعلن خلو الشريط الحدودي مع سوريا من أي محاولات تسلل 

أعلنت قيادة قوات الحدود في العراق، اليوم الخميس، عن خلو الشريط الحدودي مع سوريا من أي محاولات تسلل.

وذكر بيان لقيادة قوات الحدود، أنه "بمنظومة تحصينات حدودية متطورة واستعداد وجاهزية قتالية عالية من أبطال قيادة قوات الحدود، تشهد الحدود العراقية السورية استقراراً أمنياً كبيراً يخلو من أي محاولات تسلل أو تهديد يطالها".

وأضاف، أن "قطعات الجيش العراقي تقدم في خط الصد الثاني إسناداً ودعماً كبيراً لقوات الحدود داخل العمق العراقي".

وأكد البيان "جاهزية القوات الأمنية واستقرار الوضع الأمني على الشريط الحدودي العراقي السوري".

وفي وقت سابق، أعلن قائد قوات الحدود الفريق الحقوقي في العراق محمد سكر السعيدي، تشكيل 13 فوجا لتعزيز الأمن على الحدود مع سوريا، وفيما أكد تنفيذ 7 إجراءات لتأمينها، كشفت عن مشروع جسر يربط ضفة الفرات مع الصفر الحدودي.

وقال السعيدي،: إن "الحدود العراقية السورية تمتد لأكثر من 600 كيلو متر وتنقسم الى جزئين شمال وجنوب الفرات، وتمتد 300 كيلو مترا منها من شمال نهر الفرات أي من القائم والفرات جنوبا الى نهر دجلة وفيشاخبور شمالا، والجزء الثاني يمتد من القائم الى ربيعة وجبل سنجار وأيضا بحدود 300 كيلو متر ".

حساسية الحدود مع سوريا

وأضاف إن "الحدود مع سوريا موضوعها حساس لأن ضبط الحدود في جميع دول العالم يكون مسؤولية مشتركة بين بلدين وأكثر حسب مسافتها، لكن في الجزء الممتد من القائم الى ربيعة لا يوجد ضبط من الجانب السوري وتنتشر هناك قوات سوريا الديمقراطية".