ليبيا.. العقوري يبحث مع القنصل المغربي ملفات تعاون مشتركة
اجتمع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب في ليبيا يوسف العقوري، مع القنصل المغربي في بنغازي سعيد بنكيران، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات، منها التعليم والبحث العلمي والطاقة المتجددة، وتسهيل السفر بين البلدين، كما ناقشا ملف صيد الأسماك.
وأشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب في ليبيا يوسف العقوري، بالجهود المغربية لدعم المصالحة في ليبيا، والمساعدة للتوصل لحلول سياسية للازمة الراهنة، مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، مثنيا على دور الملك محمد السادس ملك المغرب في هذا الصدد، والتأكيد على أهمية الاستفادة من التجربة المغربية في مجال المصالحة.
من جانبه، أكد القنصل المغربي لدى ليبيا، حرص مملكة المغرب على تعزيز العلاقات الثنائية مع ليبيا ودعم وحدتها واستقرارها.
طائرة أمريكية تتعمق في مراقبة سواحل ليبيا
رصد الرادار الإيطالي، طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الأمريكية، تراقب منطقة خليج السدرة، بين بنغازي ومصراتة في ليبيا، وذلك بعد انطلاقها من قاعدة سيغونيلا الإيطالية.
بيان من الرادار الايطالي
وبحسب الرادار هذه أول مرة، يتم رصد طائرة بدون طيار، تابعة للبحرية الأمريكية، تغامر بهذا العمق في خليج السدرة.
كانت ليبيا تطالب بالسيطرة على المنطقة بأكملها داخل خليج السدرة، باعتبارها مجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، وكان الخط الذي يغلق الخليج يسمى “خط الموت”.
مهذه المهمة توضح كيف أن الولايات المتحدة لا تعترف بحق بالإعلان الليبي الأحادي الجانب، حسب ليبيا برس.
وفي وقت سابق، كان جدّد مجلس الأمن الدولي التفويض للدول الأعضاء بالمجلس القاضي بتفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا، لمراقبة قرار حظر الأسلحة، في حين امتنعت كل من الصين وروسيا عن التصويت؛ مرجعين سبب عدم التصويت إلى فشل عملية إيريني وبُطلان أهدافها.
ويمنح التفويض الدول الأعضاء حق تفتيش السفن قبالة السواحل الليبي في حال الاشتباه بانتهاك تلك السفن لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
وفي آخر إحاطةٍ للمدعي العام للجنائية الدولية كريم خان؛ أكد أهمية التقيد بالقرار المفروض على ليبيا، لما له من دور حيوي في تهيئة البلاد للعملية السياسية والذهاب للانتخابات، وتهيئة المناخ الملائم لها عبر منع انتشار السلاح.
ففي يناير من العام الحالي.. رصدت عملية إيريني 20 سفينة مشبوهة من أصل 1356 رحلة، فضلاً عن مراقبتها لأكثر من 25 مطارًا ومدرجًا وحوالي 16 ميناءً ومحطة نفطية ذات صلة، وفقَ ما ورد في وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وتعتبرُ عملية إيريني التي أطلقت لأول مرة أواخر مارس من العام 2020؛ هى العملية الوحيدة المخوّلة بتفتيش السفن في المياه الإقليمية بتفويضٍ من مجلس الأمن الدولي، ففي الفترة الممتدة من أبريل وحتى أكتوبر من العام 2023، رصدت العملية أكثر من 3 آلاف عملية اتصال مع سفن في المياه الإقليمية قبالة السواحل الليبية.