مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وضع حجر الأساس لمحطة الطاقة الشمسية الإماراتية بشبوة اليمنية

نشر
الأمصار

وضع محافظ شبوة اليمنية، عوض بن الوزير، اليوم الخميس، حجر الأساس لمحطة الطاقة الشمسية الإماراتية في ثالث مشروع إماراتي من نوعه على مستوى اليمن.

وأجرت السلطة المحلية المعترف بها في شبوة حفل تدشين رسمي للمشروع الذي يشمل محطة للطاقة الشمسية بقدرة 53 ميغاواط، ممتدة على مساحة 600 ألف متر مربع ويتم تشييدها في الجهة الشمالية الغربية من مدينة عتق، حاضرة المحافظة.

كما يضم المشروع تركيب 120 ألف لوح شمسي ونظام تخزين ليلي ومحطة تحويلية وخط نقل بطول 19 كيلومترا، في مشروع هو الثالث الذي تشيده الإمارات في اليمن بعد محطتي عدن والمخا.

وخلال التدشين أعرب محافظ شبوه عن "عميق تقديره للدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للمحافظة".

وأكد المسؤول اليمني أن المشروع يكتسب أهمية كبيرة في تحسين خدمات الطاقة الكهربائية وتوفير بيئة ملائمة للاستثمار والنمو الاقتصادي، مما سيساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

واعتبر محافظ شبوة المشروع أنه "يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة، ويعكس مدى الدعم الإماراتي الكبير لمحافظة شبوة وللبلاد بشكل عام".

وأعرب عن تطلعه "لاستمرار المزيد من الدعم والمساندة من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات والمشاريع الاستراتيجية".

نقلة نوعية

وكان العمل في تشييد محطة الطاقة الشمسية في شبوة بدأ فعليا قبل أشهر، في إطار دعم إماراتي سخي لتعزيز مصادر الطاقة المستدامة في البلاد، إذ تشمل محطة الطاقة في المرحلة الأولى توليد 53 ميغاواط، ومحطة تحويلية ونظام تخزين ليلي. 

ووفقا لمدير عام المؤسسة العامة للكهرباء، مجيب الشعبي فأن "مشروع محطة شبوة يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة المتجددة في المحافظة الشرقية".

وأكد المسؤول اليمني أن هذا الدعم الإماراتي "يُعد نموذجًا يحتذى به في العلاقات الأخوية بين البلدين"، معربا عن أمله في استمرار هذه الشراكة المثمرة، والتي تأتي جزء من تمويل الإمارات لعدد من المشاريع في قطاع الكهرباء والطاقة في البلاد.

ويعكس تشييد محطة شبوة الشمسية التوجه الإماراتي مع السلطات اليمنية لإيجاد "حلول مستدامة لتحديات الطاقة والكهرباء في اليمن ووضع حلول جذرية تنموية من شأنها تخفيف أزمة عناء طويلة ظلت تضرب البلد".

وهذا ثالث مشروع من نوعه يجري تنفيذه بتمويل إماراتي سخي في المحافظات اليمنية المحررة؛ بعد مشروع محطة عدن بقوة 120 ميغاواط والتي دخلت الشهر الماضي الخدمة كليا أكبر مشروع استراتيجي للطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن، وكذا محطة المخا بقوة 15 ميغاواط والتي ودخلت الخدمة في وقت سابق.

ووفقا للمسؤولين اليمنيين فمحطات الطاقة الشمسية التي تنفذ للمرة الأولى في البلاد تعد أحد "البصمات الإماراتية الفارقة في تعزيز ثقافة الطاقة المتجددة في هذا البلد وهي قصص نجاح للبناء عليها من عدن والمخا إلى شبوة ومناطق أخرى" لإنهاء مشكلات انقطاع الكهرباء في البلد الغارق في الحرب.