أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع بغزة
قال الديوان الأميري القطري إن "أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله الأوضاع في قطاع غزة والمستجدات الإقليمية".
وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها وتطويرها.وناقش الاتصال عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت عقدت في الديوان الأميري بقطر، اليوم، جلسة الحوار الاستراتيجي الثاني بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، برئاسة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيدة كاثرين كولونا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
وجرى، خلال الجلسة، استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، ومخرجات مجموعات العمل التابعة للحوار الاستراتيجي، وآخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لاسيما القضية الفلسطينية، والسودان، وليبيا، وسوريا، وأفغانستان، والقرن الإفريقي، والأزمة الروسية الأوكرانية.
أخبار أخرى..
بيان أمريكي خليجي يشيد بجهود سلطنة عمان لإحلال السلام في اليمن
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، عن تقديرهم الكبير لجهود سلطنة عمان لإحلال السلام في اليمن.
وقال بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني، في ساعة مبكرة اليوم الخميس، واطلعت عليه “أثير”، إن الوزراء أكدوا أهمية جهود السلام الجارية بقيادة الأمم المتحدة في اليمن، بعد هدنة أبريل 2022، وما أعقب ذلك من هدوء.
وأعربوا عن تقديرهم الكبير لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومبعوثي الأمم المتحدة والولايات المتحدة في هذا الصدد.
كما أعربوا عن أملهم في رؤية عملية سياسية يمنية – يمنية شاملة، تؤدي إلى نهاية دائمة للنزاع.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي في الرياض، يوم 7 يونيو 2023؛ للاحتفال بالأهمية الإستراتيجية للعلاقات التاريخية بين دولهم.
وأكد الوزراء التزامهم المشترك بالبناء على إنجازات الاجتماعات الوزارية السابقة، وقمة جدة في 16 يوليو 2022، لتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون في جميع المجالات.
وأكد الوزراء أهمية الاستمرار في تلبية الاحتياجات الإنسانية للمواطنين في جميع مناطق اليمن، وتقديم الدعم الاقتصادي والتنموي في جميع أنحاء البلاد.
كما أكدوا دعمهم للجهود التي تقودها الأمم المتحدة، لمواجهة التهديد البيئي والإقتصادي، الذي تشكله ناقلة النفط “صافر” قبالة سواحل اليمن.