بطل رفع الأثقال المصري يتسلم ميداليته الأولمبية بعد 12 عاما في باريس
تسلم طارق يحيى بطل رفع الأثقال، ميداليته الأولمبية بعد 12 عاما في باريس بعد تتويجه بفضية أولمبياد لندن 2012 في رفع الأثقال عقب استبعاد نتيجة بطل روسيا صاحب الفضية بسبب المنشطات.
يأتي تسلم بطل مصر طارق يحيي الميدالية البرونزية بعد إيقاف البطل الروسي ابتي أوخادوف وتجريده من الميدالية الفضية، ليتم تصعيد طارق يحيي صاحب المركز الرابع إلى المركز الثالث ويحصد الميدالية البرونزية.
وكان طارق يحيي قد حقق المركز الرابع فى أولمبياد لندن 2012 في منافسات وزن 85 كجم والذي حقق فيه 160 كجم خطف و 205 نتر و الكلين.
وتم إيقاف البطل الروسي أوخادوف في نوفمبر 2012 وخاض مراحل استئناف حتي انتهي تماما من كافة المراحل وتم تصعيد طارق يحيي رسميا.
وطلب طارق يحيي من الأولمبية الدولية تسليمه الميدالية البرونزية علي هامش فعاليات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 وسيتم تسليمها قبل بدء فعاليات منافسات رفع الاثقال في الدورة اليوم.
سفيان البقالي بعد الذهبية: حققت حلم والدتي
أبدى البطل المغربي سفيان البقالي سعادته البالغة بعد فوزه للمرة الثانية على التوالي بالميدالية الذهبية الأولمبية لسباق 3 آلاف متر موانع ضمن منافسات ألعاب القوى للرجال بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، أمس الأربعاء.
وأنهى البقالي السباق في المركز الأول بزمن قدره 8.06.05 دقائق محققا أفضل أرقامه في الموسم الحالي.
واحتفظ البقالي بالميدالية الذهبية لهذا السباق للمرة الثانية على التوالي، بعد تصدره للمنافسة في أولمبياد طوكيو 2020 التي أقيمت قبل 3 أعوام.
وقال البقالي في تصريحات صحفية عقب التتويج: "الميدالية الذهبية الثانية على التوالي إنجاز غالٍ للغاية، حققت نتائج رائعة، بعدما عاهدت نفسي على بذل أقصى ما في استطاعتي".
وأضاف: "هذا العام كان صعبا للغاية، فقد عانيت من إصابة أزعجتني كثيرا، وحتى نيسان/ أبريل الماضي لم تكن مشاركتي في الأولمبياد واردة، لكن الفريق الطبي ساعدني كثيرا من أجل العودة للمضمار، والحمد الله على نجاحي في إسعاد الشعب المغربي".
وتابع: "وضعنا خطة ونفذناها بحذافيرها وهو ما مكنا من الفوز، أشكر زميلي الذي ساعدني على الفوز في آخر 200 متر، في البداية كان السباق سريعا ثم أصبح تكتيكيا ثم لعب عنصر السرعة دورا كبيرة في الأمتار الأخيرة لكني بذلت كل في ما وسعي".
وأكمل: "كنت خائفا من السقوط وسط الزحام في منتصف السباق، لكن الحمد الله مرت الأمور بشكل جيد، شعرت بأن أحد العدائين قد سقط لكني لم التفت إليه، وأكملت مسيرتي حتى حققت الفوز".
وأشار إلى أنه "بعد الفوز بميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد، أصبح سفيان البقالي بين نخبة ألعاب القوى، قدري أن أفوز بالميداليات، وإن شاء الله سأخوض التحدي في أولمبياد لوس أنجلوس، وبإذن الله سنفرح جميعا".
وواصل: "الإصابة أثرت علي بعض الشيء لكن إن شاء الله في البطولات المقبلة سأكون جاهزا للمنافسة وسأبذل قصارى جهدي لمواصلة الفوز".