الكويت تعرب عن تضامنها وتعازيها لـ"البرازيل" في حادثة سقوط طائرة مدنية
أعربت الكويت عن تعاطفها وتضامنها مع جمهورية البرازيل الاتحادية فى حادثة سقوط طائرة مدنية شمال غربى ولاية ساوباولو والتى أودت بحياة 62 شخصا.
وتقدمت وزارة خارجية الكويت، في بيان لها اليوم السبت، بخالص تعازي ومواساة دولة الكويت إلى حكومة جمهورية البرازيل الاتحادية وذوي الضحايا بهذا المصاب الجلل.
مصر تقدم التعازي للبرازيل في ضحايا تحطم طائرة بولاية ساو باولو
أعربت جمهورية مصر العربية عن تضامنها الكامل مع جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، حكومةً وشعباً، إثر تحطم طائرة الركاب التي سقطت أمس بولاية ساو باولو ما أسفر عن مصرع جميع ركابها
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، اليوم السبت، على موقع إكس: "تتقدم مصر بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين".
وأعلن حاكم ولاية "ساو باولو" البرازيلية تارسيسيو دي فريتاس، الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء حادث تحطم وسقوط طائرة ركاب في الولاية.
وقد ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم السبت، أن السلطات البرازيلية فتحت تحقيقات من أجل تحديد أسباب وملابسات هذا الحادث الأليم، مشيرا إلى أنه تم العثور على الصندوقين الأسودين اللذين يحتويان على التسجيلات الصوتية وبيانات الرحلة من موقع الحادث.
وكانت طائرة ركاب قد تحطمت عقب سقوطها في منطقة سكنية بولاية "ساو باولو" البرازيلية، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 61 شخصا.. وكانت الطائرة في طريقها من منطقة "كاسكافيل" في ولاية "بارانا" جنوبي البلاد ، متجهة إلى مطار "جوارولوس" في مدينة "ساو باولو" عندما سقطت في بلدة "فينهيدو".
البرازيل تسجل أسوأ موسم حرائق بـ3262 حريقا منذ بداية عام 2024
سجلت منطقة بانتانال في البرازيل، أكبر الأراضي الرطبة في العالم، أسوأ موسم حرائق لها خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، وفقًا لتقرير صادر عن الصندوق العالمي للطبيعة (WWF).
وأشارت صحيفة لا اكسبانثيون المكسيكية، إلى أنه بين 1 يناير و23 يونيو من هذا العام، سجلت بانتانال في البرازيل 3262 حريقًا، وهو 22 ضعف عدد الحرائق التى تم تسجيلها من نفس الفترة من عام 2023 (زيادة قدرها 2134%) والأعلى منذ وكالة الفضاء التابعة لمعهد البحوث الوطني (INPE)، وبدأت البرازيل تسجيلاتها في المنطقة في عام 1998.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "مع استمرار موسم الجفاف في بداياته - عادة ما يحدث أكبر عدد من الحرائق بين أغسطس وأكتوبر، مع ذروتها في سبتمبر - شهدت بانتانال في البرازيل بالفعل اندلاع حرائق أكثر مما كانت عليه في عام 2020، عندما تم تسجيل 2354 حرائق بين يناير و30 يونيو".
وأوضحت الصحيفة، أن استخدام الوقود الأحفوري والانبعاثات وصل إلى مستويات قياسية في الوقت الذي يكافح فيه العالم الحرارة الشديدة والعواصف والحرائق، ويشير التقرير إلى أنه في عام 2020، التهمت الحرائق ثلث منطقة بانتانال في البرازيل ونفقت ما يقرب من 17 مليون حيوان فقاري.
وقالت سينتيا سانتوس، خبيرة في مجال الحفاظ على البيئة في الصندوق العالمي للطبيعة في البرازيل، إن من بين العوامل التي ساهمت في زيادة الحرائق تغير المناخ وإزالة الغابات وتأثيرات ظاهرة النينيو، وأشار إلى أن "كل هذه العناصر تؤثر بشكل مباشر على هطول الأمطار وتراكم المياه فى المنطقة".
وتسبب قلة الأمطار خلال النصف الأول من العام فى تسجيل منسوب أنهار المنطقة، وخاصة نهر باراجواى، مستويات منخفضة للغاية عن مثل هذا الوقت من العام.
كما حذرت هيلجا كوريا، خبيرة أخرى في مجال الحفاظ على البيئة في الصندوق العالمي للطبيعة - البرازيل وأحد مؤلفي الدراسة، من أنه "يعتقد أن هناك جفافا عندما يقل منسوب نهر باراجواي عن 4 أمتار، ومنذ بداية العام الجارى لم يتجاوز النهر المتر الواحد".
وتعد الأراضي الرطبة بانتانال في البرازيل موطنًا لآلاف الأنواع النادرة أو المهددة بالانقراض، بما في ذلك النمور، والكابيبارا، والكايمن الأسود، وثعالب الماء العملاقة، وببغاوات المكاو، كما أنها محطة مهمة على طرق حوالي 180 نوعًا من الطيور المهاجرة.