مصر تقدم التعازي للبرازيل في ضحايا تحطم طائرة بولاية ساو باولو
أعربت جمهورية مصر العربية عن تضامنها الكامل مع جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، حكومةً وشعباً، إثر تحطم طائرة الركاب التي سقطت أمس بولاية ساو باولو ما أسفر عن مصرع جميع ركابها
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، اليوم السبت، على موقع إكس: "تتقدم مصر بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين".
وأعلن حاكم ولاية "ساو باولو" البرازيلية تارسيسيو دي فريتاس، الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء حادث تحطم وسقوط طائرة ركاب في الولاية.
وقد ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم السبت، أن السلطات البرازيلية فتحت تحقيقات من أجل تحديد أسباب وملابسات هذا الحادث الأليم، مشيرا إلى أنه تم العثور على الصندوقين الأسودين اللذين يحتويان على التسجيلات الصوتية وبيانات الرحلة من موقع الحادث.
وكانت طائرة ركاب قد تحطمت عقب سقوطها في منطقة سكنية بولاية "ساو باولو" البرازيلية، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 61 شخصا.. وكانت الطائرة في طريقها من منطقة "كاسكافيل" في ولاية "بارانا" جنوبي البلاد ، متجهة إلى مطار "جوارولوس" في مدينة "ساو باولو" عندما سقطت في بلدة "فينهيدو".
العلاقات بين مصر والبرازيل خلال العام الجاري
وتعد مصر شريكاً للبرازيل في تجمع البريكس، الذي انضمت إليه مصر بداية العام الجاري.
وفي عام ٢٠٢٤، ستشارك مصر أيضاً في اجتماعات مجموعة العشرين، بدعوة من الرئاسة البرازيلية، كما تم دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في البرازيل خلال شهر نوفمبر المقبل.
تعد مصر ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في إفريقيا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري ٢٫٨ مليار دولار أمريكي في عام ٢٠٢٣. ومنذ عام ٢٠٠٩، أقام البلدان آلية للحوار الإستراتيجي، ووقعت مصر اتفاقية تجارة حرة مع تجمع السوق الجنوبية المشتركة (ميركوسور) في عام ٢٠١٠.
وستنفذ مصر والبرازيل، خلال عام ٢٠٢٤، عدداً من الأنشطة احتفالًا بالذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية، وذلك من أجل تسليط الضوء على الالتزام المتبادل بتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين بلدينا وشعبينا.