حالة الطقس في تونس اليوم الأحد 11 أغسطس 2024
أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، اليوم الأحد 11 أغسطس 2024، قليل السحب بأغلب الجهات، تتكاثف محليا بعد الظهر بالمناطق الغربية للشمال والوسط، وتكون مرفوقة بخلايا رعدية.
وأضاف المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن الحرارة في ارتفاع طفيف بالشمال والوسط، وفي استقرار بالجنوب، حيث تتراوح القصوى بين 32 و36 درجة قرب السواحل وبين 37 و42 درجة ببقية المناطق مع ظهور الشهيلي محليا.
وأوضح المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن البحر فيكون قليل الاضطراب فمضطربا بمنطقة سرات، وهادئا إلى قليل الاضطراب ببقية السواحل، والريح جنوبية شرقية بالشمال والوسط من القطاع الشرقي بالجنوب قوية نسبيا قرب السواحل الشمالية وضعيفة فمعتدلة ببقية المناطق.
تونس.. وزيرة المالية تعقد زيارة إلى ميناء حلق الوادي الشمالي
عقدت وزيرة المالية في تونس، سهام البوغديري نمصية رفقة المدير العام للديوانة زهير الماجري زيارة إلى ميناء حلق الوادي الشمالي، من أجل الاطلاع عن قرب على ظروف عودة التونسيين المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن.
يأتي ذلك في إطار "حرص الدولة التونسية على الاهتمام بمشاغلهم وتوفير الظروف الملائمة أثناء عودتهم إلى تونس".
ضرورة تسريع الإجراءات عند القيام بالمراقبة الديوانية
ووفق بيان إعلامي صادر عن الديوانة التونسية، فقد أوصت نمصية بضرورة تسريع الإجراءات عند القيام بالمراقبة الديوانية وكانت فرصة للاطلاع على عمليات التسريح الديواني بالميناء والاستماع إلى مشاغل بعض التونسيين المقيمين بالخارج عند وصولهم إلى ميناء حلق الوادي، وشددت على حسن الاستقبال وتسهيل إجراءات مرور المسافرين في كنف إحترام القانون.
وذكر البيان أنّ المسافرين قد أشادوا بـ "الإجراءات الجديدة التي أقرها رئيس الجمهورية لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج من حيث تسهيل الإجراءات وإقرار عديد الامتيازات الهامة لفائدة الجالية التونسية بالخارج وعبروا عن امتنانهم للاهتمام الذي حظوا به وخاصة من خلال تسهيل مرورهم عند القيام بالمراقبة الديوانية".
كما ثمن بعض المواطنين المغادرين التدابير المتخذة لصالح المقيمين بالخارج داعين إلى مزيد تسهيل الإجراءات عند الخروج واختصار آجال الانتظار.
الرئيس التونسي يبحث مع وزيرة النقل سبل القضاء على أزمة النقل
عقد الرئيس التونسي قيس سعيد، بقصر قرطاج، سارة الزعفراني الزنزري، اجتماعاً مع وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل.
وشدد سعيد، على ضرورة إيجاد حلول عاجلة للنقل العمومي لأن النقل صار معاناة يومية داخل المدن وبينها. وهذا الوضع جاء نتيجة لتخلي الدولة عن النقل العمومي بداية السنوات التسعين من القرن الماضي وزاد استفحالًا عاما بعد عام، ففي تونس الكبرى على سبيل المثال تقلص عدد الحافلات في ظرف عشر سنوات من 1157 إلى 350 سنة 2024، هذا فضلا عن عربات المترو التي تآكل أغلبها والقطارات التي لم يقع التعهد بها منذ أكثر من أربعين سنة.
كما دعا رئيس الجمهورية إلى اقتناء عدد من الحافلات بصفة عاجلة للتخفيف على الأقل من المعاناة المستمرة للمسافرين وإعداد استراتيجية لإعادة المرفق العمومي للنقل وتطويره للاستجابة للحق المشروع للمواطنين في هذا المرفق الحيوي.
وأشارإلى ضرورة مواصلة توزيع المساكن الاجتماعية وفق مقاييس واضحة تقوم على العدل في إطار شفافية كاملة، مشيرا في هذا الإطار إلى أن عمليات التوزيع التي تمت في عدد من ولايات الجمهورية قبل بها الجميع لأنها تمت في اطار احترام كامل للنص الذي ينظم عملية التوزيع ولا كما كان الشأن في السابق بناء على الولاء لهذه الجهة أو تلك أو نتيجة للانخراط في شبكات الفساد.